باريس أ.ش.أ: أبرزت وسائل الإعلام الفرنسية وجود مدير بارز لشركة "بروكتر اند جامبل" الأمريكيةبفرنسا.. التي تعد أكبر شركة لصناعة المواد الاستهلاكية في العالم. علي متن طائرة مصر للطيران القادمة من باريس والتي فقدت فوق البحر المتوسط. سلطت وسائل الإعلام الضوء علي كون هذا المسئول الذي يدعي أحمد هلال "40 عاما" مصري يحمل الجنسية الفرنسية وإلي إدارته المشهود لها بالكفاءة لفرع الشركة العالمية ببلدة أميان بشمال فرنسا. وبثت قناة "بي اف ام" الاخبارية تقريراً حول زيارة وزير الاقتصاد الفرنسي في ابريل الماضي للمصنع الذي يديره هذا المسئول المصري الفرنسي منذ ابريل الماضي للمصنع الذي يديره هذا المسئول المصري الفرنسي منذ يونيو 2014 والتقت بموظفي المصنع الذين أعربوا عن حزنهم العميق لمصرع أحمد هلال لما يتمتع به من صفات جيدة علي المستوي الانساني والاخلاقي وذلك بالإضافة إلي كونه مديراً ناجحاً. كشفت القناة الفرنسية أن أحمد هلال كان متوجها إلي القاهرة للاطمئنان علي والده المريض ونعي سياسيون ومسئولون فرنسيون محليون رحيل أحمد هلال علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ومنهم الوزيرة الفرنسية باسكال بواستار والسياسي البارز كزافييه برتران. ..وبريطاني من ويلز بين الضحايا لندن أ. ش. أ: كشفت تقارير إعلامية بريطانية أمس ان المواطن البريطاني الذي كان علي متن الطائرة المصرية المفقودة من ويلز. وذكرت صحيفة "ساوث ويلز ايفننج بوست" ان هذا المواطن البريطاني يدعي ريتشارد عثمان "40 عاماً" مشيرة إلي أنه جيولوجي كان يعمل كمدير لتطوير الأعمال لشركة تعدين. قال أليستر عثمان لشبكة "آي تي في" ان شقيقه ريتشارد استقبل طفلته الجديدة منذ أقل من شهر اضافة إلي ابنة تبلغ من العمر 14 شهراً واصفاً ما حدث له "بالمأساة التي يصعب تصديقها". وأعرب الوزير الأول في ويلز كاروين جونز عن صدمته جراء هذه التقارير. .. وصاحب مجلدات تاريخ أفريقيا باليونسكو الخرطوم وكالات الانباء ذكرت مصادر سودانية أمس أن من بين ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة. الدكتور محمد صالح زيادة العلامة السوداني البارز في مجال الترجمة والتأليف الموسوعي والذي كان في طريقه إلي العاصمة السودانية الخرطوم لتلقي العزاء في وفاة والدته. أوضحت المصادر أن زيادة تعود أصوله إلي جزيرة بنا شمالي السودان ويحمل الجواز الفرنسي وهو يعمل بمنظمة "اليونسكو". كما أشار أحد اصدقاء زيادة إلي أنه كان موسوعي المعرفة وخلد اسمه للأجيال القادمة عبر مجلدات تاريخ افريقيا. وهو المشروع الذي اشرف عليه علي مدي السنوات العشر الماضية في منظمة اليونسكو. أضافاً إن زيادة كان معرفة موسوعية في التاريخ والجغرافيا والأنساب. ومعرفة وقدرة لا مثيل لها في مجال اللغات والترجمة حتي أنه كان أستاذا للترجمة ما بين اللغات الحية الثلاث. العربية والفرنسية والانجليزية في المدرسة الارفع لتدريس الترجمة في فرنسا.