الحديث مع الشاعرة والقاصة والكاتبة الصحفية اللبنانية مريم الترك يحمل رائحة أشجار الأرز ببيروت الخضراء.. فالشاعرة مريم الترك تكتب القصة القصيرة الشاعرة بحداثة وتعتمد كثيراً علي الرمز في جماليات وفن منظورها الخاص ليجد المتلقي نفسه في حالات متباينة أمام ما تكتبه. مريم.. تحدثت ل "الجمهورية" في كثير من القضايا الأدبية كما تحدثت في السياسة وعن المستقبل الذي ينتظر كل العرب في ظل الهيمنة الأمريكية وعن مصر قلب العروبة النابض - كما تقول - فإذا سقطت مصر - لا قدر الله - فلن تقوم قائمة لكل بلاد العرب.. وكان معها هذا الحوار: * ما هي المناصب الأدبية التي حصلت عليها مريم الترك؟ أنا كناشطة اجتماعية وخاصة في مجال حقوق الإنسان.. أعمل مديراً لمكتب المنظمة الدولية لحقوق الإنسان ببيروت.. أسست صالون الدار الثقافي اللبناني العربي تحت مظلة اتحاد صالونات مصر والعرب برئاسة د. محمود حسن رئيس الاتحاد.. كما أنني سفيرة النوايا الحسنة للمبدعين العرب.. والمستشار الثقافي لرابطة إبداع العالم العربي والمهجر.. وسكرتير دولي لمفوضية الدفاع عن الشعوب في لبنان. * مع القيام بكل هذه المهام.. متي تكتبين؟! بتنظيم وقتي.. فقد أصدرت خمسة دواوين شعرية هي: الأجنحة والكشف.. طائر بلا روح.. موسيقي من بيروت.. تحت جناح الصمت.. والثورة في عيون الشعر والشعراء. كما أصدرت مجموعة قصصية تحت عنوان "جرح الماء".. ومثلت لبنان في العديد من المنتديات والمؤتمرات الثقافية في عدة دول عربية وأولها مصر.. كما أنني أكتب في أكثر من صحيفة ومجلة ورقية بجانب كتاباتي في الصحافة الإلكترونية. * مريم الترك حصلت علي الكثير من الألقاب.. وتم تكريمك في كثير من الدول العربية! حصلت علي لقب الأميرة الذهبية للشعر العربي من مجلة "بيتي بيتك" للإعلامية القديرة صبا العلي.. كما لقبت بثائرة الأرز.. وتم تكريمي في الكثير من الدول العربية بالأوسمة والدروع.. كما ترجمت بعض أعمالي إلي اللغات الفرنسية والانجليزية والتركية.. وحصلت علي الدكتوراه الفخرية من الاتحاد الفلسطيني العالمي للإعلام.. ورشحت كتاباتي لمشروع الدكتوراه من جامعة جواهر لال نهرو بالهند. * أمنية شخصية للدكتورة مريم الترك. أتمني أن يصل صوتي للعالم وأن يعم السلام والمحبة والتسامح بين العالم كله وأن يختفي الإرهاب الذي لا دين له.. وأن تعود مصر كما كانت رائدة للمنطقة العربية فهي "أم الدنيا" وأن تصبح عاصمة للثقافة والفكر ومنارة لكل العرب.. وأنا أؤمن بأن العرب لن تقوم لهم قائمة إلا بقوة مصر التي ذكرها الله في العديد من الآيات في كتابه العزيز.. فمصر ستظل محروسة بعناية الله عز وجل وبشعبها الطيب الودود وبجيشها العظيم البطل "خير أجناد الأرض" وبالرئيس السيسي الذي أحبه مثل المصريين. * أخيراً.. أبيات من شعر مريم الترك تعتز بها. قالت أمي: إن الأمطار حالة عشق إن لم تعشق يا ولدي لن تصنع مجداً إن لم تغسلك الأمطار بكانون سيذبل وجهك