" الجمهوريه " ترصد معاناة عمال المناطق الحرفية بالخارجة:

الأمن الصناعي.. الصرف الصحي.. الإسكان.. السرقة.. تحديات مستمرة

تعاني المنطقة الحرفية بمدينة الخارجة بالوادي الجديد من سوء خدمات الصرف الصحي والطرق غير المرصوفة وعدم وجود شبكة حنفيات حريق وخلوها من مرافق الإسعاف والشرطة والأمن الصناعي ووسائل الاتصالات والمواصلات "الجمهورية" ترصد وتعرض معاناة العاملين بالمنطقة وكذا رد المحافظ عندما واجهناه بمشاكل المنطقة.
يقول عمرو حسنين خضر صاحب ورشة نجارة نعاني من عدم وجود شبكة متكاملة للصرف الصحي بالمنطقة وتعتمد الورش في صرف مخلفاتها علي البيارات البدائية التي يتم حفرها في باطن الأرض والتي تؤدي لتصدع الورش وتعرضها لمخاطر الانهيار في أي لحظة ناهيك عن الشوارع التي تحولت إلي حفر ومطبات وبرك صغيرة للصرف الصحي.
أشار خالد عبد الكريم صاحب ورشة إلي أن المنطقة لا تتوافر بها جميع وسائل السلامة والصحة المهنية مما يعرضهم لمخاطر جسيمة فالمنطقتان الصناعية والحرفية لايوجد بهما شبكة لحنفيات الحريق وكثيرا ما تندلع الحرائق خاصة في ورش النجارة وتأتي النيران علي جميع محتويات الورشة في ثوان معدودة نتيجة تعثر وصول سيارات الاطفاء إلي الورش لعدم رصف الشوارع في الوقت الذي ترفض فيه الأجهزة التنفيذية رصفها قبل إقامة مشروع متكامل للصرف الصحي.
وطالب وطني حامد ومحمد فراج وعصام فؤاد أصحاب ورش باب وشباك بضرورة إنشاء نقطة إسعاف مزودة بسيارة حديثة
وطالب أنور محجوب وأحمد عرابي أصحاب ورش بضرورة إنشاء نقطة شرطة لأن المنطقة تبعد عن المناطق السكنية وتتحول ليلا إلي مأوي للخارجين عن القانون
من جانبه أكد اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد أن جميع مطالب العمال مشروعة وكلف المهندس احمد حسين يوسف وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة بإنشاء شبكة حنفيات حريق تغطي المنطقة والسماح ببناء سكن إداري أعلي كل ورشة ومصنع بمقابل مادي رمزي ووافق علي تغيير النشاط لمن يريد وفق القواعد واللوائح المنظمة پوكلف رئيس مدينة الخارجة بضرورة صيانة شبكه الكهرباء وإصلاح جميع كشافات الإنارة المعطلة والدفع بسيارات القمامة لرفع المخلفات يوميا كما منح مهلة للمستثمرين المتعثرين 3 أشهر لتوفيق أوضاعهم القانونية.