ضرب الركود سوق الحديد والأسمنت بسبب تراجع الطلب بسبب موسم الإجازات مازال الحديد والأسمنت يباع بأسعار مرتفعة رغم عدم وجود طلب حقيقي.. يباع الحديد بسعر 6150 مستهلك والأسمنت بسعر بين 770 و780 جنيها قطاعي فماذا يقولون عن سوق مواد البناء رغم تراجع الطلب. يقول وكيل أسمنت وحديد رفض ذكر اسمه إن حديد عز ثبت السعر عند 6150 جنيها للطن بسبب هدوء السوق. قال إن مصانع الحديد أعلنت يوم 25 أبريل الماضي أسعار الحديد ومن المتوقع أن يتم تثبيت السعر طوال شهر مايو الحالي دون أي زيادة. قال إن كلا من مصانع بشاي والعتال رخصت سعر الحديد بمقدار 1100 جنيه بينما رفع حديد عز سعر البيع بواقع 850 جنيها رغم عدم وجود طلب. قال إن مصانع الأسمنت رفعت أسعار البيع 10 جنيهات الأسبوع الماضي ليباع الأسمنت فوق الجرارات بسعر 750 جنيها للطن والقطاعي بسعر 770 إلي 780 جنيها للطن. قال المصانع تفرض الأسعار التي ترغب فيها بدون رقابة من أي جهة حيث كان في الماضي تقوم هذه المصانع بإرسال خطاب لوزير الصناعة بمبررات زيادة السعر. قال إن السوق لا يستوعب كل الكميات المنتجة للأسمنت بسبب تراجع الطلب.. يقول محمد عادل - تاجر تجزئة حديد وأسمنت - إن السوق وصل إلي درجة عالية من الركود ولم تتراجع أسعار مواد البناء.. قال إن حديد عز يباع بسعر 6250 جنيها للطن والعتال بسعر 6150 جنيها والتوقعات تشير إلي استمرار حالة الركود مع اقتراب شهر رمضان. أوضح أن باقي مستلزمات مواد البناء هي الأخري في زيادة حيث ارتفع رابطة سلك الرباط إلي 1550 جنيها والمسمار إلي 180 جنيها للكيلو.. وزاد كل من متر الزلط والسن 15 جنيها بسبب وجود ميزان علي الطرق. يقول م. محمد عزت - تاجر جملة - إن السوق في حالة ركود ويباع الحديد بسعر 6100 جنيه في الجملة والتركي بسعر 4850 جنيها والصيني بسعر 4750 جنيها للطن. قال إنه رغم عدم وجود دولار فإن الحديد المستورد موجود بكميات قليلة في السوق ويباع بأسعار أرخص من المحلي. يؤكد المهندس سعيد عبدالمعطي رئيس الشركة القومية للأسمنت إن الطلب علي الشراء مازال حول أقل معدلاته بسبب تراجع حالة الطلب بالسوق. قال إن استمرار الشركات في بيع الأسمنت بأسعار مرتفعة يرجع إلي توقعاتها حدوث نشاط في الطلب علي المشروعات العديدة الجاري تنفيذها. قال إن جميع الشركات في حالة ترقب لما يحدث في السوق وهناك توقعات باستمرار حالة الركود مع قدوم شهر رمضان وبدء موسم الإجازات للعمالة المخصصة في أعمال البناء.