اعترف اللواء امين راضي الأمين العام لحزب المؤتمر وعضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر. أن جميع الأحزاب السياسية - سواء ال 19 حزباً الموجوده في البرلمان أو باقي 106 احزاب - ضعيفة للغاية ولا وجود لها بالشارع. وأن أغلب المواطنيين لا يعرفون تلك الاحزاب. ورغم ذلك تلك الأحزاب تعمل منفرده وترفض التعاون معا من أجل خدمة الوطن. ودعا الأحزاب الموجودة في البرلمان للتحالف وتوزيع مختلف الملفات التي تهم الوطن كالتعاليم والصحة والسياحة وأطفال الشوارع والعشوائيات. فيما بينها. لتخرج بنتائج مميزة يمكن أن تستفيد منها الحكومة. وتابع راضي. للأسف مازالت الأنا تسيطر علي الاحزاب. والجميع لسان حالهم انا ومن بعدي الطوفان. وهو ما يزيد من حجم الرفض الشعبي للأحزاب السياسية. وبذلك تخسر الأحزاب أكثر مما تستفيد وقال الأمين العام لحزب المؤتمر. ان حزبه له 12 نائبا في مجلس النواب. 10 منهم كانوا أعضاء في الحزب. لافتا الي ان الأحزاب التي لها 60 أو 50 نائباً في إشارة لحزبي المصريين الأحرار ومستقبل وطن. فقط 5% من نوابهم أبناء الحزب والباقي تم اختيارهم لقوتهم في الشارع باستخدام اغراءات معينة. وهذا لا يعبر عن قوة الحزب في الشارع. لكنه يعبر عن قوة الأشخاص الذين تم استقطابهم. لذا الحديث عن قوة أي حزب في الشارع مجرد أوهام لا أساس من الصحة. وإنما الواقع لدينا نواب عندهم شعبية ونفوذ في دوائرهم بشكل أو بآخر. وعن المطالب بحل أي حزب سياسي لا يكون له مقعد في البرلمان قال ¢ اتمني ان تندمج الأحزاب المتشابهة وتكون حزبا واحدا. بحيث يكون حزبا قويا ويمتلك خبرات متنوعه تمكنه من التواجد في الشارع. فهل يفعل ذلك أحزاب الوفد أو المصريين الأحرار أو مستقبل وطن. لا أعتقد ذلك. ويكفي أن أقول أن حزب المؤتمر كان يضم حزبي الشعب الجمهوري وله 13 نائبا. وحزب الحرية وله 3 نواب. وكنا حزبا واحدا علي مدار 3 سنوات إلا أنهما قبل الانتخابات ما بين 6 أشهر وعام. انفصلنا عن حزب المؤتمر. وهو ما يؤكد أن الأنا عالية جدا. وهي الآفة التي تهدد الأحزاب المصرية. مطالبا بضرورة اندماج الأحزاب خاصة أن أغلب البرامج والأهداف واحدة ومتقاربة للغاية وأكد أن البرلمان سوف يستمر مدته بالكامل ولن يتم حله كما يردد البعض. مطالبا الجميع بالصبر لمدة شهرين للحكم علي مجلس النواب. سواء الأعضاء أو رئيس المجلس د.علي عبدالعال الذي قال إن أداءه يتحسن من جلسة لأخري.