بعد واقعة اغتيال النائب العام وتفجيرات سيناء التى أودت بأستشهاد العديد من أفراد القوات المسلحة من قبل تنظيمات أرهابية مسلحة تسعى زعزعة الأستقرار وأحداث حالة أرتباك داخل الشارع المصرى تزامناً مع أفتتاح قناة السويس الجديدة ,طالبت عدد من القوى السياسية الأحزاب السياسية بالتوحد فى قائمة واحدة لمناهضة الأرهاب من خلال مؤتمرات شعبية فى الشارع المصرى ومدى تواصلها مع المصريين ، مؤكدين أن الأحزاب لها دور سياسى لمواجهة التطرف ودحر الفكر الإرهابى. ومن جانبة قال الدكتور رفعت السعيد ، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، ان دعوات حزب الوفد والقوى السياسية التوحد تحت مظلمة القائمة الموحدة عمل أيجابى ولكن يصعب تنفيذه ,مؤكداً انه يوجد احزاب برفض فكرة الأنضمام بزعم انها تسيطر على الشارع المصرى وتزعم حصولها على نسبة كبيرة فى البرلمان . وأضاف السعيد انه لم يتم عرض اى مطالب على حزب التجمع حتى الان واصفاً "احنا بنسمع كلام وبس وحدش عرض علينا حاجة",لافتاً ان القائمة الموحدة سوف تمنع الأسلاميين من السيطره على البرلمان المقبل ونكون قوة مشتركة للدفاع عن مصر ضدد التوجهات الدينية . وأشار السعيد انه يرفض دخول حزب النور ضمن القائمة لانه حزب دينى يريد فرض الأفكار الوهابية المتطرفة داخل البرلمان وشاهدنا من قبل ماذا فعل حزب النور فى برلمان الأخوان . وطالب الدكتور رفعت السعيد مما يطالب بالقائمة الموحدة أن يؤكد على وحدة القوة الوطنية لمواجهة الإرهاب، وأن ينتقل أمر مواجهة الإرهاب من ردود الأفعال والشجب والتنديد إلى مواجهة عملية فى شكل سياسىى وعملى. وقال شهاب وجية المتحدث بأسم حزب "المصريين الأحرار" ، عن دعوات الأحزاب لعقد مؤتمرات شعبية لمكافحة الإرهاب، أن الحزب أطلق حملة لمكافحة التطرف منذ ثلاثة أشهر، وأن الحزب دعا لمكافحة التطرف بشكل عام والإرهاب بشكل خاص. وأضاف وجية ان مثل هذه الدعوات للتوحد على قائمة واحدة دون شروط ، أن هذه الدعوات هى خلط بين العملية الإرهابية ودور الأحزاب فى مكافحة الإرهاب، لافتاً ان نخوف البعض من دخول الاخوان فى البرلمان المقبل فى أسماء مجهولة قال "لن يحدث ذلك ",مؤكداً ان جزب المصريين الأحرار يعى دور الأحزاب السياسية فى مكافحة الأرهاب . ورحب حزب المؤتمر بدعوات دخول الأحزاب على قائمة موحدة لمناهضة الإرهاب بدون شروط ,مؤكداً انه يخدم الشعب المصرى امام قوى الأسلاميين وقالت أستر حنا عضو أمانة المرأة فى حزب المؤتمر ان الحزب يرحب بهذا القرار من أجل أستقرار الأوضاع فى مصر وعدم تشتت القوى الحزبية من خلال عقد مؤتمرات شعبية وسياسية لمواجهة ومكافحة الإرهاب، موضحه أن المطلوب من الأحزاب هو أن توضح أنها تقف فى صف واحد بجانب رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والداخلية والقضاء، وكل من يهدف إلى مصلحة الوطن، ودحر الإرهاب والقضاء عليه. وتابعت حنا ان التسيق بين الأحزاب لعمل مؤتمرات شعبية لمناهضة الإرهاب يجب ان يتم فى إطار خدمة مصر وتلبية مطالب القوات المسلحة والرئيس السيسى لمواجهة الإرهاب. وصف الدكتور ميشيل فهمى المحلل السياسى ان توحد القوى الحزبية فى قائمة واحدة "صعب " ,مؤكداً ان اغلب الاحزاب تتسارع من أجل مقاعد البرلمان دون النظرالى مصلحة الوطن ,مؤكداً ان فكرة القائمة الموحدة تهدف لمواجهة الاسلاميين وحزب النور من السيطره على البرلمان المقبل . وأضاف فهمى انه يأمل فى دخول الأحزاب الوطنية على قائمة واحدة وعقد مؤتمرات فى الشارع المصرى للتوعية من خطورة الإرهاب وكيفية القضاء على اشكال التطرف .