دمشق- وكالات انباء: تركزت الغارات الجوية للتحالف الدولي امس علي مقرات وتجمعات لتنظيم داعش في منطقة الضمير وشرق محطة تشرين الحرارية. ما اسفر عن تكبيد التنظيم خسائر بالافراد والعتاد الحربي. وتدمير آليات لهم تحوي أسلحة وذخيرة ومزودة برشاشات متنوعة شمال وشرق مدينة تدمر بريف حمص. وفي قريتي المريعية والجفرة بريف دير الزور. في نفس السياق أفاد مصدر عسكري سوري أن طائرات النظام نفذت امس غارات علي مقرات لتنظيم داعش في أقصي ريف دمشق الشمالي الشرقي ما اسفر عن تكبيد التنظيم خسائر بالافراد والعتاد الحربي. كما اعلنت المعارضة السورية امس سيطرة داعش علي عدة قري وبلدات بريف حلب الشمالي خلال هجوم علي مواقع وتجمعات المعارضة السورية المسلحة شمال سوريا. في المقابل تمكنت المعارضة من السيطرة علي قريتي "براغيدة" و "كفرخان" المحاذيتين للحدود شمال بلدة صوران اعزاز. المعقل الاكبر الذي تنطلق منه عمليات داعش وهجماته علي بلدات ريف حلب الشمالي. كما اعلن مصدر عسكري ان تنظيم جبهة النصرة اعتدي علي عدد من الاحياء السكنية في حلب ما أدي لوقوع عدد كبير من الاصابات بين المدنيين معظمهم أطفال ونساء. علي الصعيد السياسي عقدت مجموعتا العمل المسئولتان عن متابعة الشئون الانسانية ووقف إطلاق النار في سوريا امس اجتماعا في جنيف. علي هامش محادثات السلام السورية. وانطلقت محادثات السلام السورية امس الاول باجتماع بين مبعوث الاممالمتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا ووفد المعارضة من المنتظر ان يصل الوفد الحكومي إلي جنيف اليوم لبدء اجتماعاته مع دي ميستورا لمناقشة قضايا الحكم والدستور والانتخابات. من ناحية اخري أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس ان الجيش السوري بات قادرا علي تحرير بلاده مشددا علي أهمية العملية السياسية في تسوية الازمة السورية. وضرورة وضع دستور جديد تجري علي أساسه انتخابات مبكرة. جدد بوتين التأكيد علي بذل بلاده ما بوسعها من أجل الحيلولة دون تدهور الوضع الميداني في سوريا ولاسيما في ريف حلف. مضيفا ان الوضع في هذه المنطقة الاستراتيجية معقد جداً.