يحظي اجتماع وزراء دفاع تجمع حول الساحل والصحراء باهتمام دولي وإقليمي كبير خاصة أنه يأتي في لحظات فارقة تمر بها المنطقة والعالم وما تعج به من تنظيمات إرهابية تهدد الأمن والسلم إقليميا ودوليا.. وهناك العديد من مظاهر الأهمية الحيوية لهذا الاجتماع. أهمية الاجتماع في تعزيز المصالح الاستراتيجية للأمن القومي المصري علي الساحتين الدولية والإقليمية خاصة في المجالات الأمنية. العسكرية. السياسية. الاقتصادية. - الأولوية التي تغطيها السياسة الخارجية الأمنية للقارة الأفريقية وفي قاعدتها الدوائر ذات التأثير المباشر علي الأمن القومي والتي تمتد من الطرف الأفريقي - شرق أفريقيا "شرقا" إلي غرب القارة علي المحيط الأطلنطي "غربا" ومن شمال أفريقيا "شمالا" إلي جنوب حوض النيل "جنوبا". - دور ومكانة مصر في مكافحة الإرهاب والتطرف علي الساحة الأفريقية وبصفة خاصة مناطق اهتمام القوي الدولية. - الترويج للرؤية المصرية في مكافحة التطرف والإرهاب بالتعاون مع كافة الدول من خلال رؤية شاملة لا تعتمد علي السبل الأمنية والعسكرية. - تجسيد دور القوات المسلحة في تحقيق أهداف الأمن القومي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية. - تبني خطاب إقليمي معتدل يتجنب الصدام - التنافس مع أي من الأطراف الإقليمية - الدولية.. ويدعو للتعاون والتنسيق لتحقيق مصالح مختلف الأطراف خاصة مع تعدد التحالفات - المسارات الأقل التي يجمع بينها تجمع الساحل والصحراء والتي برز عدد منها خلال فترة جمود أنشطة التجمع بعد ثورة ليبيا عام 2011 بالتوازي مع تعدد المبادرات الدولية خاصة الفرنسية - الأمريكية الفاعلة في التجمع. مكان انعقاد الاجتماع - التأكيد علي استقرار الأوضاع الأمنية في مدينة شرم الشيخ بصفة خاصة.. وسيناء بصفة عامة. - تجسيد مكانة مدينة شرم الشيخ كموقع للسلام والأمن والتنمية والتواصل بين مصر والأشقاء بأفريقيا والأصدقاء بالعالم من خلال الترويج للمؤتمرات التي شهدتها المدينة في الفترة الأخيرة - التنمية بأفريقيا 2016 - اجتماع وزراء الدفاع لتجمع الساحل والصحراء "التنمية - الأمن". - نجاح الجهود المصرية في تطويق العمليات الإرهابية في مناطق محدودة للغاية في شمال شرق شبه جزيرة سيناء من ناحية وتوفر مناخ عودة السياحة لمدينة شرم الشيخوجنوبسيناء من ناحية أخري. اختيار "مصر" لاستضافة الاجتماع - استعادة مكانة ودور مصر علي الساحة الأفريقية خاصة مجالي الأمن والتنمية. - الاجتماع يمثل تكريس للتطبيق العملي لأولويات استراتيجية الأمن القومي المصري التي تعطي للقارة الأفريقية أولوية متقدمة في كافة المجالات وبصفة خاصة التنمية والأمن. - الاجتماع هو ثمرة الجهود المصرية في القمة الاستثنائية بالعاصمة التشادية ندجامينا عام 2013 لحث دول التجمع علي التعاون والتنسيق وتكامل الجهود للتصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه سواء المنطقة أو الدول وتقديم الدعوة لاستضافة وزراء الدفاع للتباحث حول السبل والأدوات وما حظت به من قبول من الدول الأعضاء في ظل ما تتمتع به مصر من ثقة. أهمية توقيت انعقاد الاجتماع - يأتي الاجتماع في لحظة فارقة من تاريخ التجمع يعاد خلالها إعادة بلورة وصيانة هياكله وآلياته خاصة الأمنية والعسكرية لتعزيز التعاون وبناء مقدرات دول التجمع للتصدي للتحديات والمخاطر التي تطرحها المتغيرات بالمنطقة. - طبيعة التحديات والتهديدات التي تتطلب تضافر وتكامل دول التجمع وفي مقدمتها التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتداعياتها علي أمن واستقرار وخطط التنمية في الدول بالتوازي مع الأزمات التي تشهدها المنطقة علي غرار الأوضاع في ليبيا ومالي وغيرهما والتي تقضي تعاون تنسيقي بين مختلف الدول. - الموضوعات الجديدة المطروحة في الاجتماع - وثيقة استراتيجية التنمية والأمن في فضاء الساحل والصحراء - بروتوكول تأسيس مجلس السلم والأمن - بروتوكول آلية منع وإدارة وتسوية النزاعات.