مثلهما مثل اغلب الشباب مغرمين بالتكنولوجيا وإمكانياتها وكأنا دائمين الجلوس علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يبحثان علي علاقات جديدة واناس آخرين للتعارف عليهم.. وأثناء ذلك البحث تعرفا علي بعضيهما واكتشفا انهما من نفس المحافظة فتحدثا سوياً حتي توطدت العلاقة بعض الشيء فأخذا يقص كل منهما بعض مشاكله وهمومه للآخر فتطورت العلاقة لحب والقي كيوبيد بسهامه في اتجاههما فأخذا يفكرا في طريقة للإرتباط الرسمي الي تحول ظروفهما المختلفة الوصول إليه. أخذا الحبيبان يفكران في طريقة للإرتباط ولكن ظروفهما تقف كحجرة عثرة تحول دون ذلك فأخذ الشيطان يجول في عقولهما فقررا ان يسلكا طريق الشيطان فذهبت الفتاة لحبيبها واتفقا سويا علي ان تختبيء في مكان يدبره الحبيب لذلك الغرض ويتصل بوالدها ويطلب منه فدية 100 الف جنيه ليأخذهما ويفرا هاربين ويتزوجا ويعيشا سوياً بعيداً عن اهليهما.. بالفعل بدأ الحبيب في تنفيذ الخطة التي اتفق عليها مع حبيبته واخفاها في شقة استأجرها لذلك واتصل بوالدها وطلب الفدية. كان الأمر بالنسبة لوالد الفتاة صدمة وضعته في حيرة من أمره يدفع الفدية ام يقوم بإبلاغ الشرطة فقرر ان تجري الأمور في مسارها الطبيعي وقرر ان يبلغ رجال الشرطة بما حدث وذهب للقسم وقام بتحرير المحضر اللازم. اخطر اللواء السيد جاد الحق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بالبلاغ فأمر بسرعة ضبط الجاني فتمكن رجال الأمن بالشرقية من القبض علي الشاب وعثر معه علي الفتاة وبمواجهته اعترفا بخطته كاملة وان الحب وراء فعلته.. فتحرر المحضر واخطرت النيابة للتحقيق.