كتب معتز الحديدي : ناشدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. مربي الانتاج الحيواني. بضرورة تحصين رءوس الماشية الخاصة بهم من مرتين إلي ثلاث مرات في العام. ضد الحمي القلاعية بواقع من 4 إلي 6 أشهر بين عملية التحصين والأخري. ونوه الدكتور إبراهيم محروس. رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية. بضرورة عزل الحيوانات المشتراة من الأسواق ولا يتم خلطها مباشرة مع القطعان الأصلية إلا بعد الحجر لمدة 21 يوما للتأكد من خلوها من أي أمراض. وأضاف محروس. ان الوزارة تقوم حاليا بالتسجيل والترقيم للحيوانات بحيث يسجل بها التحصينات والحالة الصحية لسهولة المتابعة الصحية والوقائية بالتصحينات الدورية. أشار إلي ضرورة عزل الحيوانات المصابة وعلاجها بواسطة الأطباء البيطريين بالوحدات البيطرية. مشيرا إلي أن معظم حالات الإصابة تتركز في حيوانات التربية الأهلية التي لم يتم تحصينها.. وأكد أن هناك سيطرة علي المرض عن طريق التحصين ولا توجد حالات وبائية. ونادرا ما تظهر أي أعراض للحمي القلاعية بالحيوانات المحصنة. وشدد رئيس الهيئة علي ضرورة رفع الوعي لدي المربين والالتزام بالتوعية المحددة للتحصينات وكذلك التخلص الآمن والصحي للحيوانات النافقة حتي لا تكون مصدرا لانتشار العدوي. وأوضح أن الهيئة. اتخذت إجراءات تنفيذية عاجلة لمواجهة الأمراض الوبائية حفاظا علي الثروة الحيوانية والداجنة من خلال فرق التقصي النشط وما يطلق عليها فرق ¢الكاهو¢ للسيطرة علي أي بؤرة مصابة. وتحصين الماشية من 5 أمراض وبائية وهي : الحمي القلاعية. والجلد العقدي. وطاعون المجترات الصغيرة. والوادي المتصدع. وجدري الأغنام. مزارعو الوادي الجديد في خطر المحافظ : نظم الري الحديثة ضرورة للحفاظ علي الأراضي الوادي الجديد : عادل السعداوي فجرت حادثة انهيار أحد جسور بركة الصرف الصحي بعين حميد بواحة الخارجة بالوادي الجديد والتي تسببت في غرق عشرات الأفدنة المنزرعة بمحاصيل القمح والشعير وبوار أراضي صغار المزارعين ونفوق دواجنهم وممتلكاتهم مشكلة برك الصرف الصحي المنتشرة بقري ومدن الوادي الجديد.. فعلي الرغم من مرور 18 عاما بالتمام والكمال علي كارثة الهنداو الشهيرة والتي غرقت بالكامل في مياه الصرف الصحي بسبب انهيار احد جسور بركة الصرف وتسببت تلك الكارثة في تشريد 454 أسرة انهارت منازلهم بالكامل وضاعت ممتلكاتهم وأثاثاتهم فضلا عن بوار أراضيهم ومزارعهم ونفوق دواجنهم وحيواناتهم.. إلا أن الخطر لا يزال قائما وقد تتكرر الكارثة إذا لم تتحرك وزارة الري والموارد المائية لحل المشكلة جذريا. أكد اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد أنه يتابع بكل دقة موقف برك الصرف الصحي والزراعي المنتشرة بقري ومدن المحافظة للتأكد من سلامة جسورها وصيانتها بصفة منتظمة حتي لا تتسبب في أية كوارث كما حدث بقرية الهنداو من قبل مشيرا إلي أن البرك أقيمت في مناطق صحراوية بعيدة عن الأحوزة العمرانية وبالتالي فهي لا تهدد الأحياء السكنية ولكنها تسببت في غرق بعض المساحات المنزرعة بعين حميد شرق مدينة الخارجة وعلي الفور تحركت المحافظة بالكامل فور انهيار جسر البركة وتم السيطرة علي الموقف تماما لتقليل حجم الخسائر وتم تشكيل لجنة برئاسة سكرتير عام المحافظة لحصر الخسائر وتعويض كل مزارع بما يتناسب مع حجم خسائره خاصة أنهم من صغار المزارعين والملاك مشيرا إلي إن برك الصرف الصحي تعتبر من أهم المخاطر والتحديات التي تواجه المحافظة حاليا ومستقبلا بسبب زيادة كميات المياه المتدفقة اليها والتي بلغت أكثر من 15 مليون متر مكعب من مياه الصرف علي مساحة 4 آلاف فدان من الأراضي الصحراوية وعلي الرغم من ذلك هناك بعض المحاولات الجادة لاستثمار مياه تلك البرك في اقامة الغابات الخشبية وزراعة نبات الجيتروفا المستخدم في صناعة زيوت الطيران وقد تقدم للمحافظة عدد من المستثمرين لاستغلال مياه تلك البرك ونحن ندرس الموقف القانوني حاليا ومجرد الانتهاء منه سيتم طرحها للمستثمرين الجادين مشيرا إلي أن برك الصرف الصحي هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من مياه الصرف ولا توجد بدائل أخري في المناطق الصحراوية عكس وادي النيل لكن المهم هو كيفية تحويل تلك البرك من خطر دائم الي نفع عام عن طريق استثمار مياهها في زراعة الغابات الخشبية. أشار المهندس حمدي سيدهم وكيل الإدارة العامة لصرف الوادي الجديد الي ان نظام الصرف الزراعي بالمحافظة يعتمد علي تجميع مياه الصرف في مصارف رئيسية تصب في برك طبيعية عبارة عن منخفضات تعتمد في وصول مياه الصرف اليها علي الانحدار الطبيعي للأرض ولا تمثل خطورة علي الأراضي أو المباني المجاورة أما البرك الصناعية فهي ترتفع عن منسوب الأراضي الزراعية والمناطق العمرانية المجاورة وتصل اليها مياه الصرف الزراعي أو الصحي عن طريق محطات الرفع ولها جسور صناعية وتزيد التصرفات الواردة اليها عن المعدل الطبيعي للبخر والتسرب فترتفع مناسيب المياه بها خاصة في موسم الشتاء مما يمثل خطورة علي المناطق المجاورة سواء الزراعية أو العمرانية ويوجد بالمحافظة 6 برك رئيسية للصرف الصحي والصرف الزراعي بخلاف بعض البرك والمصارف الصغيرة وجميعها صرف زراعي لخدمة الأحوزة الزراعية أضاف إن مياه الصرف الصحي ليست شراً دائماً فمن الممكن تحويلها الي ثروة كبيرة جدا من خلال زراعة أشجار الجوجوبا والجيتروفا والتي تستخدم زيوتها في صناعة مستحضرات التجميل والوقود الحيوي.