أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ان حقوق الانسان لها أولوية خاصة لدي جميع الدول الافريقية وهو جزء مهم من القضية الفلسطينية مشدداً علي أهمية وضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية. أعرب عن سعادته لاعتبار القضية الفلسطينية من القضايا الافريقية. مضيفاً ان شعوب ودول الاتحاد الافريقي التي عانت كثيراً من ويلات غياب الديمقراطية والتعددية سوف تشهد مستقبلاً أفضل. أضاف ان هناك صداقة قوية بين فلسطين ومعظم الدول الافريقية مستنكراً الهجمات الأخيرة في مالي وبوركينا فاسو وكينيا والكاميرون ونيجيريا والنيجر والصومال وقبل كل ذلك في فرنسا. مشيراً إلي أن فلسطين تعاني كثيراً من غياب حقوق الإنسان لذا فإنها تطالب بضرورة التعاون بين الدول الافريقية للقضاء علي أي تمييز واحترام حقوق الانسان للقضاء علي التطرف والإرهاب.. قال عباس ان عالم اليوم يعاني من ظاهرة العنف والارهاب ومن الآراء المتطرفة التي يقوم بها البعض باسم الدين مندداً بالهجمات الإرهابية والتي طالت معظم الدول في افريقيا وغيرها مثل مالي وبوركينا فاسو وكينيا والكاميرون ونيجيريا والنيجر والصومال وفرنسا. وأعرب عن أمله في أن تكون دول القمة طبقت توصيات القمة السابقة خاصة ما تم إنجازه علي صعيد التجارة فيما يخص التبادل. وحول مسار السلام قال ان اسرائيل تعرقل دائماً عمل الرباعية الدولية ونحن بحاجة إلي دعمكم للدفع باتجاه إقامة مفاوضات سلام لتحقيق حل الدولتين وإنشاء آلية جديدة فضلاً عن أهمية وجود قوي مراقبة دولية كتلك التي توجد لحل النزاعات في المنطقة مثل "5 « 1" والتي تمكنت من حل مشكلة إيران. أضاف أبو مازن ان فلسطين لن تقبل بالحلول الانتقالية أو المؤقتة وستظل تعمل من أجل السلام ولا يمكن أن تبقي اسرائيل فوق القانون الدولي. وعن الشأن الداخلي قال: نحن مستمرون في جهودنا لاستعادة وحدة شعبنا وإقامة حكومة وحدة وطنية والذهاب نحو انتخابات رئاسية وتشريعية في كل من الضفة الغربية والقدس. مشيراً إلي أن تحقيق السلام في منطقتنا من شأنه أن ينزع الذرائع من أيدي المجموعات الارهابية المتطرفة والتي تعمل باسم الدين والتي تستخدم اسم فلسطين والقدس ذريعة لأيديولوجيتها الهمجية والوحشية. وشدد عباس علي ان الأمن والسلام لن يتحققا في منطقتنا إلا بانتهاء الاحتلال والاستيطان ومد الجسور بدلاً من الجدران ونحن نمد إيدينا لإقامة السلام القائم علي الحق والعدل.