بدأ الأوكازيون الشتوي مبكرا عرضت المحلات تخفيضات كبيرة تصل إلي 60% للتغلب علي حالة الركود التي ضربت هذا الموسم وذلك قبل البداية الحقيقية للأوكازيون في الأسبوع الأول من فبراير. لجأت بعض المحلات إلي أسلوب الدعاية الحديثة من خلال ارسال رسائل قصيرة علي الموبايل والبريد الالكتروني تشمل التخفيضات الملابس والأحذية. يقول احمد مصطفي ان حركة البيع بدأت قوية مع بداية الموسم ثم تراجعت تدريجيا فكان لابد من الاعلان عن الأوكازيون وأوضح انه يشهد اقبالا من جانب البعض الذي ينتهز هذه الفرصة للشراء بأسعار تقل كثيرا عن الأسعار الاصلية. وأوضح انه يباع حاليا التونك الحريمي بسعر 125 جنيها فيما كان يباع بسعر 175 جنيها والبنطلون الحريمي بسعر 100 جنيه فيما كان يباع بسعر 130 جنيها والفستان الحريمي بسعر 180 جنيها فيما كان يباع بسعر 220 طنا. ويقول مصطفي رمضان - تاجر ان الموسم الشتوي هذا العام مضروب ولا يستطيع التجار تحقيق المكاسب السابقة بسبب الركود العام في الاسواق. واضاف مصطفي انهم يشترون السلع بأسعار مرتفعة ولابد وان يحصلوا علي هامش ربح مناسب في الوقت الذي لا يهم المستهلك غير الحصول علي سلعة رخيصة موضحا ان المحلات المشتركة في الأوكازيون ملتزمة بالاسعاروالتخفيضات المعلن عنها فضلا عن ان المحلات لها مصلحة في خفض الاسعار لتصريف السلع الموجودة بها واستقبال الجديد. واشار مصطفي إلي انه يباع حاليا التونز الحريمي بسعر 200 جنيه فيما كان يباع بسعر 250 جنيها والبادي 165 جنيها فيما كان يباع بسعر 185 جنيها ويوجد بعض الموديلات من العام الماضي تباع ب 100 جنيها تشمل البنطلون والفستان والتونك. ويقول عبدالعزيز محمود مدير مبيعات بأحد المحلات ان الموردين يمتنعون عن تقديم موديلات جديدة بسبب ارتفاع تكلفة الخامات فضلا عن الاحداث التي تشهدها البلاد لافتا إلي أن حركة البيع والشراء لا تشجع علي ظهور موديلات جديدة لأن الايرادات لا تغطي المصاريف في ظل تدني الاداء الاقتصادي عموما. يقول رامي محمد موظف ان المعروضات قديمة وهي مخزون الأعوام السابقة التي يرغب اصحاب المحلات في تصريفها بالاضافة إلي ارتفاع اسعارها. وتري نسمة حمدي موظفة ان التخفيضات الموجودة حاليا علي الماركات العالمية فقط.. أم السلع المحلية التي يشتريها المستهلكون العاديون لم نلحظ أي تغير في اسعارها. اضافت ان التخفيض الحقيقي في نهاية موسم الأوكازيون في شهر مارس لأن المحلات في هذا الوقت تقوم بالتخلص من المنتجات القديمة بأي سعر. يقول علي عفيفي انه لا يتعامل مع المحلات ولا يشتري إلا من الباعة الجائلين وعلي الأرصفة بسبب ارتفاع اسعار المحلات مشيرا إلي انه علي الرغم من ان السلع الموجودة علي الرصيف ذات جودة أقل الا انها في متناول اليد ويستطيع المواطن البسيط الحصول عليها أما تخفيضات المحلات لا يعرف عنها شيء.