قتل 32 شخصاً وجرح 130 آخرون في تفجيرين أحدهما انتحاري. هزا حي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا.. أشار محافظ حمص طلال البرازي إلي وقوع اعتداءين نجما عن تفجير سيارة مفخخة. اعقبها إقدام انتحاري علي تفجير نفسه بحزام ناسف. يعد هذا ثاني هجوم كبير تشهده حمص منذ أن دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ هذا الشهر. مما يمهد الطريق أمام حكومة دمشق للسيطرة علي آخر معاقل المعارضة في حمص. من ناحية أخري خرج مئات الجرحي والمدنيين من بلدات الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب ضمن اتفاق بين المعارضة السورية المسلحة والنظام توصل إليه الطرفان في سبتمبر الماضي. انطلق موكب للصليب الأحمر السوري والدولي يضم عدة سيارات دخل الزبداني لنقل الجرحي وعددهم 138 جريحاً من المناطق الخاضعة للمعارضة إلي المطنقة الخاضعة لنظام. بمرافقة الأممالمتحدة. قبل نقلهم إلي الأراضي اللبنانية ومن ثم إلي تريكا.قال أبو علي المقاتل في حركة أحرار الشام إنه يسمح بخروج مرافق واحد لكل جريح من داخل الزبداني. بالإضافة إلي إخراج أربعة أشخاص من عائلة كل جريح المتواجدين في مضايا أغلبهم من النساء. لمرافقته. في المقابل اكتمل نقل جرحي كفريا والفوعة بريف إدلب إلي حافلات الهلال الأحمر السوري تمهيداً لنقلهم إلي الأراضي التركية ومن ثم إلي بيروتفدمشق. وسط استنفار زمني من المعارضة التي تحاضر البلدتين وذلك لتأمين بدء عملية إخراج الجرحي من هناك. علي الصعيد الدبلوماسي نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. قوله إن المعارضة السورية لم تتفق بعد علي قائمة المبعوثين الذين سيقودون المفاوضات مع حكومة دمشق. قال وزير الخارجية الروسي إنه في الوقت ذاته فإن الحكومة السورية مستعدة للمحادثات.