أكدت قوي اليسار ويسار الوسط التي لم تحظ بتمثيل مناسب في برلمان 2016 أن دورها مستمر لتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو. قال د. جمال زهران المنسق العام لتحالف العدالة الاجتماعية أن دورنا لن يتوقف بعد أن تم تشكيل البرلمان والانتهاء من الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل وسيستمر في المتابعة لأداء أعضاء البرلمان وإصدار بيانات رأي في جميع القضايا التي يتناولها المجلس. أضاف أن التحالف يقوم بتجهيز قوائم أسماء للترشح في الانتخابات المحلية علي مستوي الجمهورية وأن الأسماء التي ستشارك لها من الشعبية والسمعة الطيبة ما يؤهلها للمشاركة. وأشار السفير معصوم مرزوق القيادي بالتيار الشعبي إلي أنه جاري التنسيق بين قوي اليسار ويسار الوسط التي لم تحظ بأي تمثيل في البرلمان سوي بأقل القليل من الناحية الشكلية للتوصل إلي الاندماج وهو ما يتم مناقشته بين حزب الكرامة والتيار الشعبي وموضحا أن أولي الخطوات الوقوف ضد الدعوات التي تنادي بتعديل الدستور لتدشين حملة "لا لتعديل الدستور" بعد أن عقدنا حلقات من البحث والدراسة بهدف أنه لا احتياج للتعديل في الوقت الحالي وخاصة أن الشعب قام بالتصويت علي الدستور ويعتبره أبوالقوانين ويضر بالنظام السياسي. ويروي مرزوق محاولات العبث بالدستور تاريخيا وما آل إليه في النهاية فمثلا عندما تم محاولة تعديل دستور 1923 للتوسع في سلطات الملك قامت المظاهرات ولم يعدل وحدثت خسائر مادية وبشرية ثم عاد العمل بدستور 1923 وعند محاولة تعديل دستور 1971 في بند مد فترة الرئاسة أيام الرئيس الراحل أنور السادات حدث التعديل ولكن بسبب اغتيال السادات لم تستمر مد الفترة الرئاسية والمحاولة الأخيرة في التعديل التي حدثت في عهد مبارك وخاصة في المادة 76. 77 من أجل التوريث فقامت ثورة يناير 2011. لذلك نحن نتبني مبادرة لا لتعديل الدستور.