* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور.. * قال عابدين عبدالقادر سليمان "30 سنة" في نبرة واهنة.. أعاني مرارة القهر والظلم من حماتي.. مازالت تطاردني بجبروتها وأفعالها اللاإنسانية حتي بعد طلاق ابنتها.. رغم أنني حققت لابنتها السعادة الزوجية بمسكن الزوجية بالإسكندرية ورزقنا بطفلة في عمر الزهور.. إلا أنها أصرت علي ترك المسكن والإقامة بمسكن والدتها بالدقهلية بعد وفاة "حماي" منذ شهور.. وصارت حماتي تعيش بمنزلها العائلي وبصحبتها ومن حولها ابنتها الكبري وأحفادها وأقاربها.. لكن زوجتي تمادت في العصيان والتمرد وهجرتني وأقامت بمسكن والدتها.. مما دفعني إلي أن أطرق باب العدالة ووجهت لها بالطرق القانونية "إنذار طاعة".. واعترضت علي الإنذار وتحجرت مشاعرها واستجبت لرغبتها وإصرارها علي الطلاق.. وتقاضت كافة حقوقها الشرعية الزوجية. * والتزمت بتنفيذ حكم قضائي استصدرته ضدي من المحكمة بإلزامي بأداء نفقة شهرية لطفلتنا رغم أنني لم أتقاعس في الإنفاق بسخاء علي فلذة كبدي.. ورفضت تقاضي نفقة الصغيرة بقصد تجميد النفقة للنيل مني دون مبرر بالدفع أو الحبس بقوة القانون.. ولكن عناية السماء ألهمتني بإيداع النفقة أولا بأول بانتظام شهريا خصما من مرتبي من عملي بإحدي الهيئات تحت بند "نفقة صغيرة".. وأمام قسوتها ووالدتها واجهت ظلمهما وحرماني من رؤية طفلتي.. استصدرت حكما من محكمة الأسرة لرؤية الطفلة.. وأقمت دعوي قضائية أخري بنقل حضانة فلذة كبري "لوالدتي" الميسورة الحال وبصحة جيدة.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين وإنصافي من زوجتي المطلقة المتمردة.. وصرت أرفع يدي إلي عدالة السماء وأردد "إختصمتك لله يا حماتي.. يا من كنت سببا في خراب بيتي وتدمير حياتي".