قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال أشرف عبداللاه أبوشامة "32 سنة" في نبرة مخنوقة.. ظلمتني من ضحيت بكل غال ورخيص من أجل تحقيق أحلامها الوردية.. أنفقت بسخاء علي إعداد مسكن الزوجية والمنقولات ومصاغها كعادتنا في الأرياف.. وانطلقت أكد وأكدح لأقتات لقمة العيش الحلال لحياتنا في بيع الخضراوات بسوق قريتنا بالمنيا.. ويرزقني الله بقوت أسرتي ونحمد الله علي الرضا والستر ورزقنا بطفل في عمر الزهور.. ولكن زوجتي تمردت علي حياتنا المعيشية البسيطة الحال وعدم توافر المال بين يدي.. ولم تعلم أن الرضا علي القسمة والنصيب والرزق الحلال الذي يشبع بطوننا عبادة.. حولت حياتنا إلي مسلسل للمتاعب حتي جاءت اللطمة الكبري.. اعتاد ابن خالتها العائد من رحلة عمله بالخارج علي مدي ثلاث سنوات وبين يديه المال التدخل لفض النزاع بيننا بابتسامة الغش والخداع.. وأنا لا أدري بأنه يدس سم الخراب في أذن زوجتي التي أصرت علي الطلاق.. واستجبت لرغبتها علي مضض.. سرعان ما سقط قناع الغش والخداع من فوق وجه ابن خالتها فوجئت بزواجه من مطلقتي عقب مرور فترة العدة.. وعندما قابلته بالصدفة وعاتبته علي فعلته اللاإنسانية بتدمير حياتي الزوجية.. إنهال علي بالضرب حتي فقدت الوعي أمام أهل القرية.. أمرت النيابة بإخلاء سبيله بكفالة مالية وأحالته لمحاكمة عاجلة.. إنصاعت مطلقتي وراء نصائحه وحرمتني من رؤية طفلي.. وقام المخادع بألاعيبه الشيطانية برفع دعوي أمام محكمة الجنح بموجب إيصال أمانة مزور بمبلغ ثمانين ألف جنيه وراح يهددني ويساومني علي التنازل عن قضية اعتدائه علي.. صرت حائرا.. مظلوما.. مقهورا استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من ظلمه.. وأردد في حسرة.. اختصمتك لله يا من تحجرت المشاعر الإنسانية في قلبك أمام شيطان المال!!