*قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. * قال عامر عبدالسلام يونس "37 سنة" في نبرة واهنة.. ظلمتني من ضحية بكل غال ورخيص من أجل تحقيق أحلامها الوردية.. ارتبطت منذ ست سنوات بزواجها بقريتنا بأسيوط.. بعت حصتي في ميراث أرض زراعية لإخوتي وأعددت لها عش الزوجية والمنقولات ومصاغها كعادتنا في الأرياف.. وانطلقت أكد وأكدح في زراعة أراضي الغير بالأجر اليومي يرزقني الله بقوت أسرتي يوماً بيوم لمواجهة الأعباء المعيشية ورزقنا بطفلين وشقيقتهما الصغري خلال تلك السنوات.. لكن زوجتي تمردت علي الفقر ولم تعلم أن الرضا علي القسمة والنصيب والرزق الحلال الذي يشبع بطوننا عبادة. * حولت حياتنا إلي مسلسل للمتاعب والمشاكل ليل نهار حتي جاءت اللطمة الكبري.. اعتاد ابن خالها التدخل لفض النزاع بيننا بابتسامة الخداع وأنا لا أدري بأنه يدس سم الخراب في أذني زوجتي التي أصرت علي الطلاق واستجبت لرغبتها علي مضض.. وسرعان ما سقط قناع الخداع من فوق وجه ابن خالها الذي يصدق فيه القول بعض الأقارب كالعقارب. * فوجئت بزواجه من مطلقتي عقب مرور فترة العدة.. وعندما قابلته بالصدفة وعاتبته علي فعلته اللا إنسانية بتدمير حياتي الزوجية انهال علي جسدي بالضرب المبرح بعصا غليظة كانت بيده وتضمن التقرير الطبي للمستشفي إصابتي بكسور جسيمة في عظام وفقرات ظهري وصرت عاجزاً فوق فراش الآلام وسط المسكنات.. وحررت الشرطة محضراً بالواقعة وقررت النيابة إخلاء سبيل المتهم بكفالة مالية. * وإحالته لمحاكمة عاجلة.. تحالف المتهم المدمر مع ألاعيب شيطان الخراب وزور إيصال أمانة ضدي بمبلغ مائة ألف جنيه ورفع جنحة خيانة الأمانة ضدي بالغش والتدليس وصار يهددني ويساومني علي التنازل عن اتهامه في قضية اعتدائه بالضرب عليّ.. طعنت علي يد محام بالتزوير علي الإيصال الوهمي.. لأشكو لعدالة السماء ظلمه وتدمير حياتي وانصياع زوجتي وراء ألاعيبه وتشريد فلذات كبدي.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون.