حتي لا تتكرر مشكلة غرق الإسكندرية في مياه الأمطار. قام فريق هندسي من سلاح المركبات بالقوات المسلحة بفحص المعدات الميكانيكية الخاصة بالوحدات المحلية لمراكز ومدن سنورس - ابشواي - يوسف الصديق - الفيوم - اطسا - طامية للوقوف علي حالة تلك المركبات والمعدات ومدي استعدادها لمواجهة الأزمات الطارئة في حالات الظروف الطبيعية الطارئة كالسيول والأمطار وذلك بهدف إعادة تأهيل وإصلاح المعطل منها. شاهد الفريق الهندسي لسلاح المركبات علي الطبيعة حالة سيارات جمع القمامة وسيارات شفط المياه والمعدات الميكانيكية. قال المستشار وائل محمد نبيه مكرم محافظ الفيوم إن فحص المعدات والمركبات لم يتوقف علي الوحدات المحلية فقط بل امتد إلي معدات ومركبات وآلات شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي. والكهرباء والطرق وذلك لتحديد حالة المعدات علي الطبيعة ومدي جاهزيتها للطوارئ وحصر المتوقفة منها لأسباب فنية للعمل علي إصلاحها وإعادتها للخدمة وحصر المعدات والمركبات التي لا تصلح للعمل بشكل نهائي. وأعلن محافظ الفيوم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحتياطية ورفع حالة الطوارئ بجميع مراكز المحافظة تحسبا للظروف وأصدر تعليمات مشددة للأجهزة التنفيذية للتنسيق مع الأجهزة الأمنية والتعاون لاتخاذ كافة التدابير وحشد الإمكانيات المتاحة لمواجهة أي ظروف وتوفير اللودارات والمعدات الثقيلة وسيارات الشفط والنقل بالإضافة إلي تشكيل نوبتجيات عمل مستمرة تعمل علي مدار 24 ساعة من خلال غرف عمليات لمواجهة الأزمات والطوارئ. كلف محافظ الفيوم مسئولي مياه الشرب والصرف الصحي بالمرور اليومي للتأكد من صلاحية وتطهير بالوعات الصرف الصحي وتكثيف أعمال الصيانة بصفة مستمرة. بالإضافة إلي تكليف مسئولي الري بالمرور علي مخرات السيول والتطهير الكامل لها للاستعداد التام لأي طارئ قد تتعرض له المحافظة. وأضاف اللواء محمد حسن حمودة السكرتير العام المساعد أن فريق سلاح المركبات الهندسي فحص أكثر من 900 معدة ومركبة وجاهزيتها للعمل في حالات الطوارئ. وأشار إلي ان فريق سلاح المركبات زار جميع جراجات الوحدات المحلية في إطار خطة تهدف إلي حصر المعدات والمركبات للتعرف علي حالتها لمواجهة الأزمات الطبيعية وحالات الطوارئ. وقال السكرتير العام المساعد للمحافظة. إن الفريق الهندسي سوف يزور الوحدات المحلية في باقي محافظات الصعيد ورفع تقرير للعرض علي رئيس الجمهورية. في المقابل يحذر المواطن محمد عبد الوهاب من الآثار السلبية لتعدي البعض علي مخرات السيول مشيرا إلي قيام بعض المواطنين بالتواطؤ مع بعض الموظفين بإدارة أملاك الدولة واستولوا علي مساحة الأرض المخصصة للمخرات. وقاموا بردم مجاري المخرات من مخلفات الحفر والأتربة والرمال وأقاموا فوقها مبان ومنازل وكافتيريات بعد تقسيم المساحة الكلية عليهم. ويؤكد عبد التواب محمد إن ردم المخرات يدعو للخطورة والقلق ويعرض القري والمنشآت التعليمية وطريق أسيوط الغربي ومحطات الوقود وممتلكات الأهالي للخطر في حالة تعرض المنطقة لسيول وقطع طريق أسيوط الغربي. ويضيف إن مجموعة من المواطنين استولت علي مساحة تتراوح ما بين 60 إلي 70 فدانا بحوض الرزقة شرق عزبة محمود السيد والمخصص جزء منها لإقامة معهد ديني وأخري لمدارس وخدمات عامة وقاموا بإحاطة تلك المساحات الكبيرة بأسوار وعرضوها للبيع بأسعار خيالية مستغلين الانفلات الأمني والمظاهرات الفئوية عقب ثورة يناير 2011.