تراجعت أسعار الطماطم في الأسواق أمس وبلغ سعر الكيلو بين 6 إلي 7 جنيهات بعد حالة من الجنون انتابت أسعار بعض الخضراوات علي مدار الأيام الماضية واحتلت الطماطم القمة ليتراوح سعر الكيلو ما بين 8 إلي 10 جنيهات وفي محافظات الصعيد بلغ 15 جنيهاً. أكد عدد من التجار ان أزمة ارتفاع أسعار الطماطم أوشكت علي الانتهاء بعد أن بلغت مستويات قياسية خلال الأيام الماضية وأرجعوا ارتفاع الأسعار إلي تراجع الانتاج في ظل تأثر البذرة الزراعية بارتفاع درجات الحرارة وفروق العروات بما قل معه المعروض مقابل زيادة الطلب. يقول محسن عبدالعال تاجر خضراوات بمنطقة روض الفرج ان ارتفاع أسعار الطماطم يرجع إلي انخفاض الحصاد نتيجة تأثر البذرة الزراعية بارتفاع درجات الحرارة مما أثر علي الجودة وأكثر من التالف فزادت الأسعار بمستويات قياسية بلغت 15 جنيه في محافظات الصعيد وتوقع أن تعود أسعار الطماطم إلي معدلاتها الطبيعية خلال اسبوعين من الآن. ويقول سيد أحمد تاجر خضراوات بسوق العبور ان ما يتحكم في سعر الطماطم والخضروات هو العرض والطلب فكلما زاد الطلب في ظل قلة المعروض ارتفع السعر وأشار إلي أن هناك تراجعا في انتاج الطماطم إضافة إلي زيادة التالف في ظل ارتفاع درجات الحرارة والتي أثرت بشكل مباشر علي المحصول. وتوقع رزق عوض كبير تجار سوق روض الفرج أن تتراجع أسعار الخضروات خلال اسبوعين وذلك بعد استقرار انتاج المحصول الجديد. مشيرا إلي أن سبب الارتفاع يعود إلي حصاد الخضروات في الفترة ما بين العروات والتي تكون غير مستقرة في حجم انتاجها وجودتها بسبب تعرضها أثناء زراعتها لظروف طقس سيئة أثرت علي الإنتاج وقت الحصاد. ومن جانبه قال يحيي السني رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية ان أسعار الخضروات شهدت موجة من الارتفاعات خلال الأيام الماضية ليصل سعر الجملة من كيلو الطماطم في سوق العبور 7 جنيهات وفي بعض المحافظات بلغت 15 جنيهاً. أوضح ان ارتفاع الأسعار يعود إلي ما يسمي بفروق العروات بين المحصول القديم والجديد والذي ينخفض فيه المحصول القديم والجديد والذي ينخفض فيه المحصول ويقل المعروض في السوق. منوهاً إلي أن الطماطم تزرع في 3 عروات خلال العام. العروة الشتوية تزرع في شهر أكتوبر ونوفمبر ويبدأ الإنتاج في الظهور في شهري يناير وفبراير والعروة الصيفية تزرع في بداية شهر ابريل ويبدأ الإنتاج في شهر يوليو ثم العروة النيلية تزرع في شهري يوليو وأغسطس ويظهر الإنتاج في شهر نوفمبر وبالتالي من المتوقع أن تنخفض الأسعار مع بداية إنتاج العروة الأخيرة حيث زيادة المعروض.