القاص الشاب محمد ممدوح عبد السلام :المبدع الذي لا يكتب رواية.. يشعر بالنقص!!

فاز القاص الشاب محمد ممدوح عبد السلام بجائزة مركز رامتان الثقافي بالمركز الثاني عن قصته ¢أصداء¢ وله العديد من القصص التي نشرت في مجلة الثقافة الجديدة وبعض المواقع الثقافية المتخصصة مثل الكتابة .كما انه سيصدر أول مجموعة قصصية بعنوان ¢سراب ازرق ¢وهو خريج من جامعة الازهر قسم اللغة العربية. ويبشر بموهبة سردية جديدة تضاف لقائمة كتاب مصر.
* ماذا عن تجربتك في الكتابة وكيف تشكلت؟
** قال ان تجربته تشكلت تلقائيا بعد قراءته لرواية عودة الروح لتوفيق الحكيم وايضا المعذبون في الارض لطه حسين ومجلد الاعمال الكاملة الرابع لنجيب محفوظ مشيرا الي انه يري ان تجربة دراسته في الازهر تعد مرحلة عقيمة في حياته وان المواد التي كان يدرسها تحتوي علي كل مناهج العقم الفكري والفني والثقافي وانه يرفض ازهريته تماما.
* وكيف كانت تجربة الكتابة الحقيقية؟ا
** اشار الي انه نشر العديد من المقالات التي يهاجم فيها التيارات المتطرفة وعلي رأسها الاخوان وعمل علي فترات متقطعة في مجلة ¢قطر الندي¢ مع الشاعر عبده الزراع الذي اكتشفه عندما جاء لمناقشتنا في الجمعية العامة لرعاية النابغين وكنت عضواً بها والتي كانت ترعي المواهب الي ان جاءت الفرصة ونشرت اول قصة لي بعنوان ¢القطة السوداء ¢في مجلة الثقافة الجديدة الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ونشرها لي الروائي فؤاد مرسي وكنت بعدها اهتم بكتب النقد والترجمة.
* من هم الكتاب المقربون منك؟
**اجاب احب القراءة لجوزية ساراماجو .خوليو كورتاثار. خوان رولفو/ ماركيز اورهان باموق. ماريو فارجاس يوسا .نجيب محفوظ . جمال الغيطاني. خيري شلبي. وحيد الطويلة. كفافيس. ادونيس. محمود درويش.
¢لايوجد ابداع نسائي واخر رجالي¢
* ما رأيك فيما يسمي بالكتابة النسائية؟
** لا يوجد شيء اسمه الكتابة النسائية يوجد عمل فني جيد بصرف النظر عن كاتبه رجل او امراة وعندنا روائيات متمكنات منهن ¢مني الشيمي ¢سهير المصادفة نهي محمود وغيرهن كثيرات مبدعات.
¢الرواية اكثر جاذبية واكثر توثيقا للاحداث¢
* ماهو رايك في مستقبل القصة ام ان الرواية لها الحضور الاكبر والابلغ في التعبير عن الكاتب؟
** اكد ان الرواية بالطبع هي الاكثر حضورا وفرضت سطوتها علي اشكال الابداع الاخري ويفضلها الناشرون والقراء والكتاب الذين لم ينشروا عملا روائيا يشعرون بالنقص لانهم لم ينشروا عملا روائيا بعد مجموعتهم القصصية وكانها جريمة وهذا واقع جعل الكثيرين يقعون في فخ الاستسهال ويكتبون علي الغلاف كلمة رواية.