حصد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية جائزة التميز لعام ..2015 فئة المؤسسات تقديراً لدوره العلمي والبحث الرائد للمركز. من خلال حفل افتتاح مؤتمر الريادة "المؤسسة العالمية" يتناول المعرفة "G.K.E" الذي عقد بدبي..وتسلمت الجائزة أ.د نسرين البغدادي مدير المركز ومعربة عن تقديرها للمؤسسة العالمية. وتم اختيار المركز لنيل الجائزة تقديراً لانجازاته في المجالات البحثة والتي امدت نشاطها ليشمل الإطار الاقليمي.. من خلال برامجها وبحوثها المختلفة.. علي مستوي الدول العربية. آمال أحمد المتزوجون.. أطول عمراً كشفت الدراسة التي أجرها الباحث جيري مايسون وفريقه من الباحثين من جامعتي ديسكونسن وهارفرد عن أن الرجال والنساء المتزوجين أو من يتمتعون بعلاقات طويلة الأمد أكثر عرضة للبقاء علي قيد الحياة والعيش لفترات أطول مقارنة بالنساء والرجال العازبين. وأشار الباحثون إلي أن الأشخاص ممن هم في منتصف العمر وليس لديهم زوج أو شريكة للحياة. أكثر عرضة لمخاطر الموت المبكر مقارنة بمن يعيشون حياة مستقرة مع أزواجهم وزوجاتهم. أوضحت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لم يتزوجوا علي الاطلاق أو يستقروا مع شركاء حياتهم لمدة طويلة عرضة للوفاة المبكرة في منتصف العمر مرتين أكثر من أقرانهم ممن يتمتعون بعلاقة مستقرة. ويقول العلماء من مركز جامعة ديوك الطبي إنه حتي مع الأخذ في الاعتبار السلوكيات الشخصية والمحفوفة بالمخاطر ظلت الحالة الاجتماعية ذات تأثير كبير علي البقاء علي قيد الحياة حتي سن متقدمة ويعزي الباحثون السبب في ذلك إلي أن الدعم العاطفي المتزايد الذي يتمتع به الأشخاص المتزوجون يعتبر عاملاً مهما في مساعدتهم للعيش حتي سن الشيخوخة. ويقول الباحثون إن نتائج الدراسة التي نشرت في دورية الطب السلوكي تشير إلي أن عدم الزواج يرتبط بمستويات مختلفة من الدعم العاطفي والاجتماعي الوظيفي ترتبط بالوفاة المبكرة.. وأضافوا أن العلاقات الاجتماعية خلال منتصف العمر تعتبر أمراً في غاية الأهمية لفهم أسباب التعرض للوفاة المبكرة. أشارت الدراسة إلي أنه ليس الزواج للمرة الأولي هو الذي يؤثر بشكل مفيد علي صحة الإنسان.. لكن الأمر يتعلق باستمرار هذه العلاقة لفترات طويلة حيث وجد العلماء إن النساء والرجال المتزوجين علي مدي أكثر من خمس سنوات أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب ومحاولة الانتحار أو إدمان الكحول أو المخدرات. شيماء جاد النوم.. في الفصل نوم التلاميذ في الفصل خاصة مع بداية العام الدراسي ظاهرة تقلق المدرسين وأولياء الأمور ولكن لها العديد من الأسباب أهمها تغير الساعة البيولوجية للتلميذ بعد أن تعود علي نظام معين أثناء إجازة الصيف. آمال حسان مدرسة ابتدائي تري أنها مشكلة متكررة في بداية العام الدراسي خاصة في الفترة الصباحية وأثناء قيام المدرسين بالشرح وترجع هذه المشكلة لتعود التلاميذ علي الكسل أثناء فترة الإجازة الصيفية وكذلك لطولها والسهر حتي الصباح ولذلك يجد الطفل صعوبة في النوم مبكراً وعن دور المدرس مع التلميذ النائم أقوم بملاحظة التلاميذ وأحاول أن أشاركهم معي في الشرح وعندما أجد منهم واحداً نائماً أطلب منه أن يقف ويغير مكانه في الفصل وإذا لاحظت تكرار الأمر أرسله للأخصائية الاجتماعية لبحث حالته. حتي في ثانوي وتشاركها الرأي مني علي مدرسة ثانوي عام وتؤكد تكرار نفس المشكلة في المرحلة الثانوية ولكن مع اختلاف الأسباب فمعظم طلاب الثانوي يعتبرون الدروس الخصوصية هي مصدرهم الرئيسي والمدرسة دورها هامشي ولذا لا يهتمون كثيراً بها بالاضافة إلي أنهم يسهرون حتي الصباح أمام الفضائيات والنت وللأسف معظم الطلاب يشربون المنبهات مثل الشاي والقهوة والنسكافيه بكثرة مما يجعلهم لا ينامون طوال الليل وعندما يأتون للمدرسة لا يستطيعون مقاومة النوم. أكدت سناء علام "أم" أن مشكلة ضبط مواعيد النوم من أكثر المشاكل التي أواجهها مع دخول العام الدراسي وذلك لطول فترة الإجازة الصيفية وتعود الأولاد علي السهر لذلك أجد صعوبة بالغة في تعويد الأطفال علي النوم مبكراً حتي يستطيعوا الحصول علي قسط كبير من الراحة وكذلك للذهاب لمدارسهم وهم في كامل لياقتهم الذهنية ولكن مع التعود أستطيع ضبط موعد نومهم. وتشاركها الرأي منال علام ربة منزل وتضيف بأنه بالرغم من قيامي بغلق التليفزيون والكمبيوتر وإطفاء أنوار المنزل لمساعدتهم علي النوم ولكنهم يقومون باللعب والكلام مع بعضهم البعض لفترة طويلة حتي يخلدوا ولكن مع تكرار المحاولات أستطيع ضبط موعد نومهم. أوضحت الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية أن ظاهرة النوم في الفصل في بداية العام الدراسي ظاهرة طبيعية وغير مقلقة لعدة أسبابها أهمها تغير الساعة البيولوجية للتلميذ حيث إنها تعودت علي نظام معين طوال إجازة الصيف وذلك بالسهر ومع بداية العام الدراسي نجد العديد من المشاكل مثل النوم في الفصل وقلة الاستيعاب وهذا بسبب عدم تأقلم الساعة البيولوجية علي النظام الجديد مما يؤثر علي الدورة البيولوجية للعقل والجسم معاً. سامح سيد