رفع مرشحو الدائرة الأولي ومقرها مركز وبندر بني سويف حلم الوصول إلي الإعادة شعاراً لهم وتحقيق أمل الوصول لل 6 المبشرين بالإعادة في حالة عدم الوصول ل 50% « 1 من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم الأمر الذي يعد صعبا في صراع المال السياسي المنتشر علي مستوي الدائرة خاصة في مجلس قروي باروط والذي يشهد انفاق ما يزيد علي 50 مليون جنيه نصفها من الشقيقين وابن قريتهم المرشح في قائمة في حب مصر ودائرة بندر ومركز بني سويف ومدينة بني سويف الجديدة تضم ما يقرب من 420 ألف ويتنافس فيها 37 مرشحا. وفي بندر بني سويف عاش ناخبوه علي حلم الانفصال عن المركز الذي يخطف المقاعد البرلمانية علي الرغم من ان البندر يمثل الصفوة من المثقفين والقيادات والأقباط علي مستوي المحافظة والتي يشك المترشحون في مشاركتهم بالتصويت لاعتقادهم الراسخ دوماً بأن أهل القري يستحوذون علي مقاعد البرلمان بفضل مشاركته ذويهم وقراهم الجادة كل انتخابات. يؤكد مرشحو بندر بني سويف الذين يأملون في مقعد واحد من الثلاثة مقاعد ان الحشد الانتخابي للبندر سيكون غير مسبوق لاختلاط أنماط ومستويات المرشحين ال 11 الذين يمثلون البندر وفي مقدمتهم الشباب محمود عزت حمد أبو عزوز والذي يتفوق علي منافسيه بالجمع بين مناصريه ومؤيديه من شباب البندر وأهله وأصهاره في كل قري المركز ولم ينكسر هو وباقي المرشحين أمام سيل المال السياسي لعدد من مرشحي المركز. يأتي عبدالنبي حسين مدير المواقف كمرشح له حضوه في بعض أحياء البندر وينافسه محسن أبوعقل نقيب المحامين الذي يملك قوة تصويت المحامين ويليه جمال القليوبي خبير البترول والسابق ترشحه ولم يوفق ومعهم اللواء أحمد عبدالله قرني والعميد محمود صبري واحمد الزيني والكابتن عماد سيد والمرشحان القبطيان نادي عدلي وعطية عبدالشهيد ليبقي الكابتن توني عثمان لغزا محيرا بعد أن اكتفي بالترشح ولم يشارك بالدعاية متفرغا لقضيته في فصل البندر عن المركز. أما مركز بني سويف البالغ عدد أصوات ناخبيه ما يقرب من 220 ألف ويتنافس منه 26 مرشحاً في محاولة خطف المقاعد الثلاثة المخصصة للدائرة ككل أو مقعدين منها علي الأقل. وتأتي قرية باروط في مقدمة الري التي دفعت بمرشحين بعد الفراغ السياسي الذي تركه النائب السابق أبوالخير عبدالعليم الذي شغل المناصب الشعبية والبرلمانية طوال 30 عاما مضت وفي اطار حالة الاحتقان الخفي بين القرية الأم باروط وإحدي توابعها قرية اهوة والتي ترشح منها 3 مرشحين لها الشقيقان عاطف وعبدالرحمن برعي ومعهم مجدي بيومي النائب السابق لمدة شهرين فقط والمرشح في قائمة في حب مصر والذين حولوا دائرة البندر والمركز إلي ساحة للبذخ والاسراف ما بين سماسرة انتخابات وشراء هدايا أكواب وكراسات وشنط مدرسية ودعاية وشائعات تبناها أحد المرشحين بعقد اجتماع سري ضم المرشحين علي البكري وأبوالخير عبدالسميع وعاطف برعي في التجمع الخامس بدعوي حشد الناخبين لكنهم اشاعوا انهم المدعومين من الجهات الرسمية. ليبقي الدكتور وائل وسية ومعه محمد ابوالعز ابنا قرية باروط الأم واللذان يرفعان شعار باروط تستطيع في مقابل شعبان عبدالعليم ممثل حزب النور رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب السابق ومعه زميله بحزب النور محمد عدنان ابن قرية تزمنت. في المقابل يتنافس النائب علي البكري سليم معتمدا علي رصيده من الخدمات الشخصية للناخبين والنائب أبو الخير عبدالسميع المتواصل مع الناخبين من اعوام مضت ولم يعوقه ترشح ابن قريته "باها" الوجه الجديد طه عبدالواحد نائب رئيس المدينة ليتصارع الجميع مع المرشحين من قري شرق النيل ومنهم صلاح الناصح النائب السابق واللواء أحمد خليفة الملط وعبدالعليم صابر ليبقي الشاب محمود عزت صاحب الحظوة في شرق النيل بفضل احتكار عائلته لقيادة كل المجالس العرفية بمركز بني سويف. ويبقي ابنا العم في قرية الدوالطة الدكتور جمال عبدالمطلب والدكتور المأمون جبر كقوة لا يستهان بها.