زارت "الجمهورية" الكتيبة "101" التي تعرضت لعملية إرهابية. وشهدت بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة من أبناء الكتيبة وعلي رأسهم المجند الشحات فتحي شتا. الذي احتضن الإرهابي بعيداً عن موقع الكتيبة وافتدي زملاءه وانفجر معه ليلقي شتا ربه شهيداً. داخل الكتيبة "101" لا تجد صعوبة في استنشاق رائحة البطولة والفداء. والعزم والإصرار والتحدي.. رجال لا يعرفون الخوف.. لديهم حالة فريدة من التصميم علي اقتلاع الإرهاب واستئصاله. الروح المعنوية العالية التي تسيطر علي أبطال الكتيبة "101" تحتاج إلي وقفات وأعمال فنية تجسد روعة وعظمة الجيش المصري.. فرغم التحديات الجسام إلا أن هناك روحاً تمنحك الثقة والأمل في المستقبل والاطمئنان علي هذا الوطن. الذي يتأكد كل يوم أن له جيشاً عظيماً يحميه ويصونه. أبطال الكتيبة "101" ساهرون علي أمن هذا الوطن. يتسابقون علي العمل والسهر من أجله.. وفي لحظة وصولنا لمقر الكتيبة.. صافحنا قوة من كتيبة الأبطال. حضر علي التو من كان ينفذ عملية مداهمة كبيرة لأحد أوكار الإرهابيين. جاءوا سالمين بحمد الله.. فخورين بما حققوه في دحر الخونة كلهم بثبات وثقة في الله وفي أنفسهم وفي قواتهم المسلحة.. إنهم منتصرون.. يتفاخرون ببطولاتهم وانتمائهم لمصر وجيشها العظيم. جميع الإعلاميين تسابقوا علي تقبيل رءوس هؤلاء الأبطال في مشهد يؤكد ما حققوه من إنجاز كبير فشلت فيه قوي عظمي.. وتسابق الجميع أيضاً علي التقاط الصور مع الأبطال الذين يضربون المثل والقدوة لشباب مصر في العمل والتفاني وإنكار الذات. والفداء والتضحية والعطاء. من أجل هذا الوطن. الاستقبال الدافئ لأبطال الكتيبة "101" لجميع الصحفيين والإعلاميين منحنا الثقة أن لدينا رجالاً هم بحق كنز هذا الوطن وحُماة حاضره ومستقبله. وأنه لا خوف علي مصر علي الإطلاق. طالما فيها مثل هؤلاء الأبطال الأبرار. رحم الله شهداء الكتيبة "101".. وعاش أبطالها.. وجيش مصر العظيم.