في سابقة لم نرها منذ سنوات في المسرح حيث تضاء من جديد جميع مسارح الهيئة في العيد والتي بالفعل تم الحجز فيها مقدما ولأسابيع قادمة خاصة في مسرحية الفنانين يحيي الفخراني "ليلة من ألف ليلة" وبدير في مسرحية "غيبوبة" علي مسرح السلام. يقول فتوح أحمد رئيس هيئة المسرح: الحمد لله جميع مسارح الهيئة محجوزة مقدما ومعظم المسرحيات كاملة العدد لدرجة اننا ولأول مرة منعنا الدعوات نهائيا خاصة مع يحيي الفخراني الذي يواصل الاكتساح وهذا النجاح أحدث لنا مشاكل كثيرة واحراجا كبيرا مع كثير من الشخصيات الهامة ومنهم سفراء لأنه بالفعل مفيش أماكن ويحيي يحقق يوميا حوالي 28 ألف جنيه في سابقة لم تحدث من قبل مع أي مسرحية. كذلك حققت مسرحية "غيبوبة" 600 ألف جنيه في الاسكندرية وكذلك لم يحدث هذا النجاح وقد فتحنا المسرحية بمسرح السلام أول ايام العيد وقد حضر عرض المسرحية في آخر ليلة عرض بالإسكندرية جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وقال لي يجب ان تشاهد مصر كلها هذا العرض لأنها في ساعتين ونصف الساعة لخصت كل ما عاشته مصر في فترة الثورة وفي اطار كوميدي نظيف وطلب مني ان يقدم العرض داخل الجامعة ليشاهده جميع الطلبة. اضاف فتوح: لدينا ايضا عرض "أنا الرئيس" لسامح حسين وحنان مطاوع وفي الفترة الماضية قدم العرض في اسوان وحتي مدن القناة وحقق نجاحا كبيرا جدا. لدينا ايضا في الطليعة مسرحيتا "روح" و"انتجون" وقد حصلوا علي 12 جائزة من اصل 18 جائزة. كذلك لدينا عرض "بحيرة البجع" بالعرائس و"كوكب سيكا" في متروبول وعلي مسرح بيرم التونسي يقدم "محمد رمضان" عرض "رئيس جمهورية نفسي" ونتوقع له نجاحا كبيرا جدا. وبحساب العروض نجد اننا نقدم الآن 19 مسرحا مضاءة جميعا وبعروض ناجحة وذلك خير رد علي كل من يهاجمنا نحن لا نضيع وقتنا في الرد علي اصحاب المصالح الذين يرموننا بالباطل. كذلك هاجموني بشدة علي العروض التي اخترتها لتمثل الهيئة في المهرجان القومي للمسرح وحققت العروض التي اخترتها 15 جائزة من مجموع 18 جائزة في المهرجان. كذلك ولأول مرة منذ سنوات طويلة نذهب بالمسرح إلي "مرسي مطروح" بعرض "عاشقين ترابك" واحلم بالوصول بجميع العروض لكل محافظات مصر. ولأول مرة في تاريخ المسرح منعنا الدعوات وقد فوجئت ان موظف الخزينة يطلب مني زيادة بدل انتقال الموظفين للبنك لأننا كنا كل كام يوم نورد للبنك عشرة أو خمسة عشر ألفا الآن نورد ستين وسبعين ألف جنيه يوميا وبالتالي زاد الانتقال وذلك دليل توفيق ربنا ان تضاء كل مسارح الهيئة وتحقق كامل العدد ذلك نجاح. وقد اعطيت توجيهات للسماح فقط لاصحاب الكارنيه في حدود 25 أو ثلاثين كارنيها يوميا بالدخول وهم الذين اشتروا الكارنيه بخمسين جنيها لأنهم يحضرون علي الهواء وذلك حقهم اشتروا الكارنيه لحضور جميع العروض وطبعا الصحفي والفنانون بأنفسهم. وأحمد الله ان حققت هذا النجاح وذلك ليس من فراغ فأنا رجل مسرح درست المسرح وافهم ماذا اقدمه ولذلك وجدت ان تحديد أي عرض بالليالي محددة امر ظالم وبذلك قررت ان العرض الناجح سوف يستمر حتي لو قعد عشر سنين مادام عليه اقبال ولن يغلق عرض يحقق ايرادا وتلك كانت مشكلة ان تحدد ليالي عرض لأي مسرحية وكانت مسرحيات تحقق نجاحا وتظلم الآن ذلك المبدأ سوف يختفي وسوف يأخذ كل عرض حقه وطريقته مادام عليه إقبال كبير وذلك كان يحدث عادة مع الفخراني الذي تستمر عروضه سنوات.