قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن رحلات الاستطلاع الجوية لسوريا متواصلة وأنه تم تنفيذ مهمتين منذ إعلان الرئيس فرانسوا أولاند عن قراره لبدء هذه العمليات. أشار فابيوس إلي أن باريس علي يقين أن داعش من الممكن أن تهدد أمن فرنسا انطلاقاً من سوريا مؤكداً أن هذه الطلعات الاستطلاعية يأتي انطلاقاً من مبدأ الدفاع عن النفس. أضاف أن ما سيتبع هذه الطلعات هو قرار يرجع للرئيس فرانسوا أولاند إلا أنه حتي هذه اللحظة لم توجه فرنسا ضربات جوية في سوريا نافيا ما تداولته بعض الصحف عن معارضته لشن ضربات في سوريا. من جانبه قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس إن التخلص من نظام الرئيس السوري بشار الأسد والقضاء علي داعش هما الوسيلة الوحيدة لإنهاء تدفق اللاجئين علي القارة الأوروبية معلناً عن شن الطيران الفرنسي لضربات جوية داخل سوريا قريبا من أجل تنفيذ الخطوتين. من جهة أخري أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أن بلاده لا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بل تدعم مكافحة دمشق للإرهاب وتنظيم داعش. قال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره المنغولي لوندينغيين بوريفسورين "ندعم حرب الدولة السورية ضد داعش داعياً المشاركين في التحالف الدولي ضد داعش للتعاون مع الجيش السوري معتبراً إياه القوة الفاعلة الوحيدة في سوريا التي تحارب الارهاب. وعلي الصعيد الميداني لقي 4 من قوات الأمن العراقي مصرعهم أمس في هجوم شنته تنظيم داعش علي قوة عراقية جنوبي تكريت. صرح مصدر أمني أن عناصر تنظيم الدولة شنوا هجوماً كبيراً بدأ بقصف مدفعي للمنطقة الغربية من ناحية دحلة مكيشيفه جنوبي تكريت واشتبكت مع القوات المتواجدة في المنطقة مما أدي إلي مقتل أربعة من القوات العراقية المشتركة وانتهي الهجوم بانسحاب عناصر داعش بعد تدخل طيران الجيش في الاشتباكات دون خسائر. من ناحية أخري تمكنت قوات "البيشمركة" الكردية في عملية عسكرية واسعة شنتها من ثلاثة محاور بإسناد من طيران التحالف الدولي من استعادة السيطرة علي 13 قرية بقضاء "داقوق" في محافظة كركوك شمالي العراق وطرد مسلحي تنظيم داعش.