أوروبا لم تكن قادرة علي مقاومة استمرار تدفق المهاجرين بسبب انشغالها الوحيد بكيفية مقاومة الإرهاب. الذي ولد بعد الحروب التي شنتها الولاياتالمتحدةالأمريكية وحليفتها بريطانيا علي الدول. التي يأتي منها اللاجئون المغلوب علي أمرهم لتلاشي القصف والانفجارات والاعتداءات اليومية. حسب تصريحات سارة فاجنكانشت رئيسة كتلة حزب اليسار الألماني في البرلمان الاتحادي "البوندستاج". بعد محادثات مكثفة طوال الليل بين أحزاب التحالف الألماني في الحكومة الألمانية. بسبب التصريحات السلبية ضد أنجيلا ميركل. بسبب سياسة المهاجرين من قبل هورست زيهوفر رئيس حزب بافاريا المسيحي الاجتماعي. المندمج في حزب ميركل الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني. صرحت المستشارة الألمانية في مؤتمر صحفي مشترك مع زيجما جابريل نائب المستشارة ووزير الاقتصاد والطاقة ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني علي اتفاق حزب التحالف الحكومي علي رفع قيمة المساعدات المالية للبلديات الألمانية إلي 3 مليارات يورو. من خزانة الحكومة الاتحادية. لأن النظام المالي والضريبي الألماني هو نظام اتحادي تقوم به الولايات والبلديات. ولكن بسبب استمرار تدفق اللاجئين إلي غرب أوروبا. لم تتمكن الولايات والبلديات الألمانية من تحمل المسئولية المالية كاملة. كما اشارت المستشارة الألمانية علي سرعة العمل للبت في طلبات اللجوء. وترحيل المرفوض طلباتهم بأسرع وقت إلي بلادهم. وأضافت: سنفتح مدارس اضافية وتعيين معلمين جدداً. لخلق فرص لأبناء المهاجرين. بمواصلة تعليمهم. وتكثيف تعليم اللغة الألمانية للراغبين في العمل من المهاجرين. وتعيين 3000 شرطي جدد. فأوروبا أمامها واجبات كثيرة. يجب عملها مثل مقاومة الإرهاب بسبب ما حدث مؤخراً في القطار الفرنسي السريع من أمستردام إلي باريس وصد الهجمات الإرهابية داخل باريس. والعمل علي تذليل العقبات في حل مشكلة المهاجرين. حسب تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند في مؤتمره الصحفي السنوي. كما صرح الرئيس الفرنسي بان فرنسا تعمل مع ألمانيا من أجل التوزيع المتساوي للمهاجرين بين دول الاتحاد الأوروبي. فسوف تستقبل فرنسا 24 ألف مهاجر. حسب تصريحات الرئيس الفرنسي. الاتحاد الأوروبي ما هو إلا حبر علي ورق. لم يصل حتي الآن إلي سياسة موحدة. وثبت ذلك في سياسة البيئة ومشكلة اليورو. وتأتي الآن أكبر مشكلة منذ الحرب العالمية الثانية وهي مشكلة سياسة اللجوء إلي أوروبا. بسبب استمرار تدفق المهاجرين فقط إلي غرب أوروبا بالتحديد ألمانيا والنمسا والسويد. حسب رغبة المهاجرين. وعقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مؤتمراً صحفياً. بشكل عشوائي وسريع استغرق 3 دقائق. دون طرح اسئلة مع ألكسندر فوسيتش رئيس وزراء صربيا. الذي يزور بالتحديد البرلمان الألماني الاتحادي "البوندستاج" من أجل تذليل العقبات التي تقف أمام بلاده من أجل الانضمام إلي دول الاتحاد الأوروبي.