المنوفية عبدالفتاح البقلي : تعتبر دائرة تلا الشهداء من أسخن الدوائر بالمنوفية بعد أن تم ضمهما في دائرة واحدة علي 3 مقاعد فقط مما جعل المنافسة ضارية بين مرشحي المركزين الذين تجاوز عددهم 40 مرشحا وسط نداءات من القوي السياسية والمهتمين بالأمر الانتخابي لتوحيد الصفوف واختصار الاعداد من أجل عدم تفتيت الأصوات خصوصا بعد أن أصبحت الدائرة تضم أكثر من 90 قرية و70 عزبة وأكثر من نصف مليون صوت مما يجعل المهمة صعبة علي المرشحين. تعتبر المهمة صعبة أيضاً علي المرشحين بعد أن تقدم الشقيقان الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي علي المقعد الفردي للدائرة ومحمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية علي ذات المقعد بالإضافة إلي بعض الذين خاضوا أكثر من منازلة سابقة في الانتخابات قبل ثورة يناير مثل عبداللطيف طولان عمدة شمياطس وفخري عبدالله طايل الذي ترشح علي المقعد الفردي تحت مظلة حزب مستقل وطن وصدور قرار رئيس الحزب بضمه إلي الهيئة العليا للحزب. ولا تزال الأصوات الانتخابية الشبابية بمركز الشهداء تنادي علي المرشحين بتوحيد الصفوف من أجل التركيز علي مرشحين من أبناء المركز بعد أن أصبح التحالف واضحاً بين الشقيقين السادات وإجادتهما فنون اللعبة الانتخابية خصوصا بعد الدورات التي يعقدها السادات في منتدي التحرير بتلا من أجل تدريب الشباب والرحلات الشاطئية التي تنظمها جمعية السادات للشباب من المركزين. ولا يزال التوجس يسيطر علي أبناء المركز الذين يسعون لإقناع شخصيات كثيرة خلال الأيام القليلة القادمة لخوض العملية الانتخابية حتي يستطيعوا أن يواجهوا المرشحين الآخرين. يؤكد المراقبون بالدائرة ان المعركة ستكون ساخنة نظرا لقوة المرشحين ووجود روائح للمال السياسي تطل بين حين وآخر وكذلك عدم جدوي التربيطات علي المستوي الضيق نظرا لترامي أركان الدائرة وهناك تفاعل واضح مع المرشح الدكتور شوقي شعبان الذي أعلن ترشحه منذ أكثر من عامين والذي يتمتع باستقلالية الفكر.