غادة عبدالرافع إيمان سيد لم تكتمل فرحة أصحاب بطاقات التموين الذكية فالأعطال لاتنتهي وسقوط النظام عرض مستمر والتوقف عن العمل دائماً ينتهي بجولة كعب داير بين إدارات التموين والوزارة مما جعل المواطنين يترحمون علي البطاقات الورقية ويطالبون بشركة جديدة للبرمجيات تدير المنظومة الالكترونية من جديد. يقول هاني يونان - من البساتين أعيش في جحيم منذ عدة أشهر منذ أن توقفت بطاقة التموين الذكية فأصبحت كعب داير بين مكتب التموين والوزارة بالقصر العيني حيث ذهبت لموظفي مكتب تموين البساتين لاعادة البطاقة التي توقفت فأخبروني انهم لا يستطيعون تنشيطها واعادتها للعمل لعدم وجود امكانيات بالمكتب من أجهزة حاسبات آلية مرتبطة بالشبكة وأن من يملك اصلاح مثل هذه العيوب هي الشركات الالكترونية التي تعاقدت معها وزارتا التموين والتنمية الادارية وطالبوني بالتوجه لمكتب خدمة المواطنين بوزارة التموين لحل مشكلتي ولكن حتي الأن لم تحل المشكلة علي الرغم من ترددي بشكل اسبوعي وكل ما أحصل عليه مجرد وعود بتنشيط البطاقة بعد أيام. يضيف مصطفي بكر - علي مدار 5 أشهر وأنا كعب داير بين مكتب التموين بالساحل والوزارة لتنشيط بطاقة والدتي بثينة محمد المتوقفة عن صرف الخبز مما يضطرها لشراء الخبز السياحي بسعر 50 قرشا ويحملها أعباء مالية فوق طاقتها.. وعندما ذهبت لمكتب التموين أملا في حل المشكلة أخبروني انهم ليس لهم سلطة وحلول هذه المشاكل في يد المسئولين بالوزارة الذين لايعيروننا اهتماما ويتركوننا في جحيم علي الرغم انهم يستطيعون حل هذه المشاكل والسيطرة عليها عن طريق تفعيل دور مكاتب التموين علي أن يقوم كل مكتب داخل مربع سكني بحل مشكلة المواطنين المقيدين عليه وذلك بعد مدهم بأجهزة حاسبات إليكترونية حديثة. ويشكو عيد محمد فتحي - التابع لتموين المرج من عدم صرف السلع التموينية والخبز منذ عدة أشهر لتوقف البطاقة وبعد رحلة عذاب طويلة نصحه أحد الموظفين باستخراج بطاقة بدل تالف وقمنا بعمل 3 حوالات بريدية لاعادة استخراج البطاقة وحتي الأن لم أحصل عليها. وتصرخ مني محمد يوسف - من تعطل بطاقة التموين الذكية منذ 4 أشهر بمكتب تموين السيدة زينب وعندما ذهبت اليهم لم يجدوا لها حلاً وأكدوا انهم غير معنيين بالأمر وأرسلوها للوزارة ومنذ ذلك الوقت لا تصرف التموين والخبز. ويقول جلال عبدالفتاح - من عين شمس منذ الثامنة صباحا أنتظر أمام وزارة التموين لتنشيط البطاقة الذكية المتوقفة عن صرف الخبز منذ شهر وذهبت لمكتب التموين الموجود بالمنطقة ولكن لم يستطع الموظفون عمل أي اجراء بحجة أن المنظومة في قبضة الشركات التي تتبع وزارة التنمية المحلية وأن أي مشكلة خاصة بنظام البطاقات غير مسئولين عن حلها. تروي أميرة ايوب - الدرب الأحمر انها ذاقت كل الوان العذاب علي مدار 4 سنوات حتي تستطيع اعادة بطاقة التموين الورقية المتوقفة وبعد تشغيلها وتحويلها لمميكنة اضافت أبناءها وهي الأن متوقفة تماما بعد نقل اسمها من بطاقة والدها واضافته علي بطاقة الزوج وتتساءل متي تنتهي هذه المعاناة؟ تقول هند علي من البساتين البطاقة التموينية متوقفة منذ فبراير الماضي وذهبت لمكتب خدمة المواطنين بالوزارة لتنشيطها وفي كل مرة يؤكد لي الموظف المختص أن البطاقة تم تنشيطها وعندما أذهب للبقال التمويني يرفض الصرف ويقول البطاقة متوقفة كما أن أصحاب المخابز يرفضون الصرف ويؤكدون توقف البطاقة فأعود مرة ثانية للوزارة. وتصف سعاد صلاح - ربة منزل - معاناتها لاستخراج بطاقة التموين الذكية منذ أكثر من عام حيث قامت بإرسال حوالتين بريديتين كإجراء روتيني وفي موعد استلام البطاقة يخبرونها انها فقدت ويطلب منها موظفو المكتب ارسال حوالة جديدة وهي علي هذا الحال منذ شهر أغسطس العام الماضي ومازالت كعب داير ما بين مكتب تموين المرج والوزارة وتؤكد حاجتها الماسة لاستخراج البطاقة حيث تعول 8 افراد وتضطر لشراء الخبز بالسعر الحر بما لايقل عن عشرة جنيهات يوميا في ظل ضيق العيش الذي تعاني منه. وتستنكر صابرة حسن - ربة منزل - تأخير موعد فتح أبواب مكتب تموين المرج للتعامل مع الجمهور بشكل يومي حتي الساعة العاشرة صباحا ويعملون لمدة أربع ساعات فقط ثم يغلقون الأبواب في وجه الجمهور في تمام الثانية ظهراً علي الرغم من أن مواعيد المكتب الرسمية تبدأ من الثامنة صباحا وينتظر الجمهور من السابعة لحجز أدوارهم. ويقول محمد محمود - من المرج قمت بعمل حوالة لاستخراج البطاقة المميكنة في شهر نوفمبر الماضي وبعد الذهاب أكثر من مرة لاستلام البطاقة أخبرني الموظفون انها لم تصل وأن البطاقة الخاصة بي سرقت ضمن البطاقات التي سرقت في أبريل الماضي وطالبوني بعمل حوالة جديدة واتساءل لماذا لم يخبروني بذلك وتركوني كعب داير بين المكتب والنادي.. ويتساءل كيف يتم سرقة البطاقات من مكتب حكومي؟ من المفترض أنه مؤمن للحفاظ علي مصالح المواطنين بالاضافة لسوء معاملة الموظفين وعدم آدمية المكان الملحق به المكتب حيث انه عبارة عن شقة صغيرة بالدور الخامس في عقار ذي سلم ضيق يتخبط الصاعد مع النازل. وتعجبت إلهام مرسي - لماذا يتم توزيع خدمات مكتب تموين المرج علي ثلاثة أماكن ولا تكون في مكان واحد الأمر الذي يمثل عبئاً علي المواطن مع كل خدمة يريد الحصول عليها حيث تقدمت بأوراقها للمكتب لاستخراج بدل تالف من البطاقة وأرشدوها للتوجه الي نادي المرج لاستلامها ولم تجد البطاقة لمدة شهرين دون الحصول علي البطاقة أو الوصول لتفسير واضح لما يحدث وعجزت عن صرف الخبز وحاولت اعتماد الحوالة لاستلام حصتها من الخبز دون جدوي. بينما يؤكد سامح السيد تفشي الإهمال بمكتب المرج حيث توجه لاستخراج بدل تالف من البطاقة الا أنه فوجيء بالموظف يتهمه بالتزوير وأن البطاقة غير سليمة بحجة عدم وجود بياناتها علي قاعدة البيانات وبالرجوع الي الوزارة والبحث اخبروه أن بيانات البطاقة موجودة بالفعل وأن المشكلة في قاعدة بيانات مكتب المرج وبالرغم من ذلك لم يستطع استخراج بدل التالف لصرف مستحقاته التموينية والخبز المدعم. ويتضرر محمد علي - نقاش من سوء معاملة موظفي المكتب للمواطنين وتقاعسهم عن أداء عملهم حيث يعملون لمدة ثلاث أو أربع ساعات فقط علي أقصي تقدير مما يؤدي لتزاحم المواطنين والتشاجر من أجل الوصول للموظف الوحيد الذي يعمل علي الحاسب الآلي وأغلب الوقت يكون النظام معطلا. ويؤكد محمد أحمد موظف علي تفشي الاهمال بمكتب تموين المرج فقد تقدم باوراقه لرفع اسم ابنته من البطاقة الي بطاقة زوجها الا انه فوجيء بعدم رفع اسمها علي الرغم من ضمها بالفعل الي بطاقة زوجها وبالرجوع لمكتب التموين أخبره الموظف أن الوضع سيظل كما هو عليه. تقول فوزية علي - ربة منزل احضر لمكتب تموين المرج علي مدار اسبوع لتنشيط البطاقة حيث إن حصة صرف الخبز غير مفعلة واضطر لصعود ثلاثة ادوار.