شهدت محافظة البحر الأحمر.. منذ 30 يونيه 2014 خروج عدد من المشروعات الكبيرة للنور أهمها أعمال تطوير ميناء الغردقة البحري ومطار الغردقة الدولي قام الرئيس عبدالفتاح السيسي.. رئيس الجمهورية بافتتاحهما في 17 ديسمبر الماضي.. وكذلك تشغيل 1445 من الغرف السياحية الجديدة.. وأخري جاري الانتهاء منها خلال شهور قليلة في مقدمتها أعمال تطوير ميناء سفاجا البحري ومحطة اليسر لتحلية مياه الشرب.. ومدينة الحرفيين بالطريق الدائري. كما من المقرر ان تستكمل هذه الانجازات بانطلاق العمل في تنفيذ مشروعات قومية عملاقة أخري في العام القادم 2016 التي تعد في حال الانتهاء من تنفيذها انجازات حقيقية للجمهورية الثالثة ونقلة حضاية وطفرة اقتصادية هائلة وأهمها المثلث الذهبي.. الذي يضم سفاجا والقصير قنا والقطار الفائق السرعة بين القاهرةوالغردقة.. ويدعم ذلك بعقد مؤتمر للاستثمار لإقليم الصعيد والبحر الأحمر في سبتمبر القادم. ويقول اللواء أحمد عبدالله- محافظ البحر الأحمر- إن الفترة من 30 يونية حتي هذا الوقت تم إنجاز عدد من المشروعات بدعم كامل من القيادة السياسية فهناك تعليمات واضحة وصريحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي- رئيس الجمهورية- بضرورة التعجيل في تشغيل كافة المشروعات الجاري تنفيذها والانتهاء منها في مواعيدها المحددة وعدم السماح بأي تأخير.. مع القضاء علي جميع العوائق البيروقراطية والعمل علي تذليل أية عقبات قد تعترض طريق هذه المشروعات وقد شهدت الشهور الماضية افتتاح أعمال التطوير لميناء الغردقة الدولي والمطار الدولي التي كانت تسير ببطء ولكن تم التشديد علي الانتهاء منهما وأثر الرئيس ان يقوم بافتتاحهما بنفسه حيث تم افتتاح اعمال تطوير ميناء الغردقة البحري ليستوعب عدداً أكبر من السفن العملاقة وبواخر نقل السائحين. وقد بلغت المساحة الاجمالية للميناء بعد التطوير 44300 متر مربع بعد ان كانت مساحته لا تتجاوز 14500 متر مربع. وأضحي يستوعب 700 ألف راكب سنوياً بدلاً من 250 ألف راكب. وتم افتتاح صالة الركاب 2 بمطار الغردقة الدولي لتستوعب 7 ملايين و 500 ألف راكب سنويا. إضافة إلي إنشاء ممر جديد للطائرات يصل طوله إلي 4 كيلو مترات وعرضه 75 متراً ليستقبل الطائرات العملاقة. وكذلك انشاء حقل جوي علي مساحة 425 ألف متر مربع يحتوي علي 16 موقعاً جديداً للطائرات. ويضيف عبدالله.. إن النشاط السياحي كان له نصيب أيضا حيث تم كما تم تشغيل 1445 غرفة سياحية.. بافتتاح ثلاثة قري سياحية خمسة نجوم في يناير 2015 وهناك 400 تحت التشطيب ستضاف للطاقة الفندقية للمحافظة. كما سيشهد نهاية العام الانتهاء من مدينة الحرفيين التي تقام علي مساحة 280 ألف متر مسطح بجوار الطريق الدائري ويتضمن انشاء 1378 وحدة حرفية وخدمية وهي عبارة عن 1253 ورشة صناعية وحرفية و 134 محلا لبيع قطع الغيار ومحطة للوقود ومبان إدارية ومسجد ومطاعم وكافيتريات ومكتب للبريد ومركز لخدمة السيارات ونقطة شرطة ووحدتي إسعاف وإطفاء. بالاضافة إلي مشروع تطوير محطة اليسر لتحلية المياه وهو التحدي الاكبر في المشروعات القومية التي تتطلبها المحافظة والعمل يجري علي قدم وساق بها للتمكن من الانتهاء من تنفيذها وتبدأ التشغيل في يناير 2016 لتنتهي مشكلة المياه مشيرا إلي ان المحطة ستساهم في ضخ 80 ألف متر مكعب مياه يوميا لمدينة الغردقة حيث ان كمية المياه التي تصل المدينة 55 ألف متر مياه يوميا وبالتالي لاتسد العجز في النقص بمياه الشرب مع الزيادة السكانية المتتالية وتبلغ تكلفتها 750 مليون جنيه تقريبا وتتم علي مرحلتين الاولي بتلكفة 40 مليون جنيه والثانية 350 مليون جنيه وجاري العمل في تصميم وتنفيذ أعمال تطوير المأخذ البحري لمحطة اليسر لتحلية المياه التي تقوم بالنسبة الاكبر فيها القوات المسلحة والذي يضم 6 خطوط سحب و 3 خط راجع وسيوفر 45 الف متر مكعب مياه إضافية للغردقة حيث ان المدينة تصلها 55 ألف متر مكعب يوميا فقط بالرغم انها تحتاج فعليا إلي ضخ 100 ألف متر مكعب يوميا لتسد احتياجات المواطنين. أما الجنوب فقد تم رصد أكثر من مليار جنيه لانطلاق مشروعات قومية أهمها انشاء ميناءي برانيس وأبو رماد البحريين وتحويل مطار برانيس لمدني وتخصيص 340 مليون جنيه لرصف وتطوير طريق برئيس حلايب كما تم 154 مليوناً لانشاء شبكة مياه ومحطة تحلية لرفع 3 آلاف متر مكعب من المياه يومياً وتغيير شبكة المياه الارضية بطول 51 كيلو متراً كذلك إنشاء خزان للمياه بسعة عشرة آلاف طن في الشلاتين ومحطة لتحلية المياه في أبو رماد تسع لالفي طن مع تغيير محطة شبكة المياه الداخلية في أبو رمادة مع إنشاء محطة تحلية أيضا في حلايب إلي رأس مرجانة بطول 22 كيلو متراً علي الحدود مع تشغيل جميع وحدات التوطين الجديدة بالطاقة الشمسية.