بين مطرقة الارهاب وازدواج المعايير الدولية تتحرك مسيرة حقوق الانسان.. بين الأشواك ورغم تأكيد القيادة السياسية أكثر من مرة حرصها علي حقوق الانسان وتقديمها الا ان حربا منظمة يخوضها الخارج ومنظمات المجتمع المدني المشبوهة ونشطاء السبوبة علي مصر بحجة حقوق الانسان وتكشف هذه الحرب كل يوم عن الوجه القبيح للديمقراطيات الغربية التي تكيل بمكيالين وتري ما تريد ان تراه فقط ورغم ذلك كله تتقدم مسيرة الديمقراطية وحقوق الانسان في مصر.. رغم كل الاشواك والمصاعب والفتن..فبينما يري الغرب وينتقد اعدام خلية عرب شركس التي اغتالت الجنود والضباط فانهم لايعنيهم بالمرة المجازر والتفجيرات وعمليات التخريب المنظم التي تمارسها جماعة الاخوان ضد الشرطة والجيش والابرياء. الارقام تقول ان مصر بها 50 ألف منظمة مجتمع مدني.. بعضها للاسف يسعي لهدم مصر وحصلت بعضها علي دعم خارجي لايقل عن 100 مليار جنيه حتي عام 2009 لكن الشارع المصري يقظ وعبر الشارع عن غضبه من تلك المنظمات مشيرا الي أن الامن القومي خط أحمر حتي لو تعارض ذلك مع حقوق الانسان وان كانت العدالة الاجتماعية ورغم كل الجهود المبذولة مازالت حلما..واكد ذلك اعضاء مجلس حقوق الانسان ورعاية الشهداء مشيرين الي ان مرسي وجماعته أهانوا القضاة وارهبوا الاعلاميين وأساءوا للمعتصمين ولم ينتقدهم العالم وان دستور 2014 انصف الشعب وحقوقه..خبراء الامن والسياسة طالبوا بمنظومة متكاملة للأمن وأجهزة اعلامية قوية لمواجهة الكيانات المشبوهة مع دور اقوي لهيئة الاستعلامات والسفارات المصرية في الخارج.