* الانتقاد مطلوب دائما طالما انه يحمل بداخله حقاً ومضموناً هدفه المصلحة العليا للوطن اما أن يكون ضد مصلحة الوطن بالتشكيك في مؤسساته فهذا قطعا مرفوض. نعم نحن لا نعمل بالكفاءة التي يجب أن تكون والحكومة لا تقدم كامل الأداء لكل ما نطمح له للتطور والتغيير للأفضل. * نعم أمامنا مشاكل عديدة تجعل الحياة مضغوطة قابلة للانفجار.. أسعار مرتفعة تضيف للهموم قلقا وغضبا.. مياه ملوثة تضاف لعقول مغيبة عن الواقع وترهل واضح في العديد من المؤسسات.. والصبر الآن أصبح كالعلقم فلا رفاهية للسقوط في الخطأ ولا مجال لإعطاء فرص لمسئولين ان كان البعض منهم إنجازهم قليل ولا بديل عن سرعة إعادة التقييم لكل الوزراء والمديرين وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب لأن الإهمال والتراخي أصبح هو القاعدة وأداء الواجب هو الاستثناء وحين يسود الإهمال فإن الكارثة تصبح نتيجة طبيعية وفي مواجهة مثل هذه الحالات فإن الحسم ومعاقبة المهمل والمخطيء هو أمر لا مفر منه. * أيها المسئول عن كل قرار مازالت توجد مساحة ضبابية في أدائك تفتح مجالا ضدك لنجاح شائعات وتكهنات لأصحاب الأجندات من الخلايا الايرانية والاخوانية والصهيونية. * ان الميراث ثقيل من تراكم الأخطاء والتقصير في العقود الماضية والحل الوحيد هو سرعة إعادة قوة دفع للوطن إلي الأمام وأداء مميز يدل علي الالتزام بالوعود في التنفيذ وعقاب سريع للمقصرين والمخطئين والمهملين لأنه عندما تتم معاقبتهم دون خوف نكون علي بداية طريق الإصلاح ومواجهة الترهل والإهمال الذي ينخر في قواعد وأعمدة مؤسسات الدولة منذ عشرات السنين كما قال الرئيس السيسي. * إن الأمر جد خطير ويحتاج إلي ضرورة تفعيل مبدأ الثواب والعقاب حتي تستقيم الأمور ويصبح تطبيق العدالة أمرا حتمياً ويعلم كل مسئول وموظف وعامل ما له وما عليه فكل حق يقابله واجب.. وبغياب الحسم ومعاقبة المخطئين ستكون النتائج وخيمة وهو تسرب اليأس والإحباط إلي أصحاب الضمائر المهنية والأخلاقية والدينية والوطنية داخل هذه المؤسسات. * في النهاية إذا كنا نريد تصحيح المسار لابد من إطلاق برامج لاكتشاف الكفاءات وضخ دماء جديدة ذات ثقافة علمية منفتحة علي الخارج في الجهاز الإداري للدولة مع تدريب الكوادر الحالية علي أن تواكب ذلك برامج للوعي في الإعلام والتعليم والثقافة والعمل حتي تكون مصر كلها علي قلب رجل واحد.. فاهم.. واع.. شجاع.. أمين.. مخلص.. وو..كفء