في موكب جنائزي مهيب ودع الآلاف من أبناء قرية الكاشف الجديد بمركز الزرقا والقري المجاورة الشهيد مجند علي محمد علي إبراهيم "21 سنة" الذي استشهد في الحادث الإرهابي التي استهدف قسم ثالث العريش بسيناء. وصل جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر إلي القرية أمس الأول وتمت صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية وسار الموكب إلي مقابر العائلة وسط هتافات الآلاف الذين رددوا "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله". "في الجنه يا شهيد" و"الشعب يريد اعدام الاخوان" حتي وصل الجثمان إلي مقابر الاسرة وتم دفنه وسط مشاعر حزينة من الجميع. أناب المحافظ الدكتور إسماعيل طه اللواء فايز شلتوت سكرتيرعام المحافظة في حضور الجنازة لارتباطه بلقاء مع المهندس منير فخري وزير الصناعة بالقاهرة.. كما شارك الجنازة المهندس حسني عبد المجيد رئيس مركز الزرقا والقيادات الأمنية والتنفيذية. أكد الدكتور إسماعيل طه محافظ دمياط أن الحادث الإرهابي الأثيم لم ينل من قوة وعزيمة أبناء الشعب المصري وسيزيدهم إصرارا علي مواجهةالإرهاب والوقوف إلي جانب مصرنا العزيزة ودعم رجال القوات المسلحة والشرطة الأوفياء. وقال الحاج محمد علي إبراهيم "والد الشهيد" وقد غلبته دموعه التي أخذت تنهار بشدة من عينيه لفقدان ابنه أن الشهيد له شقيقان هاني "35 سنة" ومحمد "19 سنة" و5 بنات ..أضاف أنه كان حنونا علي كل إخواته حيث سافر قبل تجنيده للعمل في ليبيا ليساعدني في زواج شقيقاته ثم تم تجنيده في قوات الأمن بالعريش في قوات تأمين قسم ثالث العريش حتي جاءنا خبر استشهاده من زملائه وأصدقائه لم نتمالك أنفسنا خاصة والدته وشقيقاته وربنا يصبرني ويصبرهم وأحتسبه عند الله شهيدا وحسبي الله ونعم الوكيل في القتلة والخونة معدومي الضمير وأطالب الرئيس بالقصاص العاجل والقضاء علي الارهاب. وقال عبده الغريب صديق الشهيد أنه ودع الشهيد يوم أول أبريل بعد أن قضي أجازته بالقرية وقلت له خلي بالك من نفسك ورد قائلا أنا لا أخشي إلا الله وإن شاء الله مصر ستهزم الإرهاب. إطلاق اسم البطل "محمد" علي مدرسة بديرب نجم الشرقية - روح الفؤاد محمد: خيم الحزن والآسي علي قرية ديرب البلد بمركز ديرب نجم لفقدها ابنا من أعز أبنائها وهو المجند محمد سامي عبد الحميد العراقي 22 عاما والذي استشهد أثناء تأديته لواجبه الوطني في تأمين قسم ثالث العريش. استقبل الاهالي جثمان الشهيد الذي وصل ملفوفا بعلم مصر بالزغاريد ورددوا الهتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والاخوان اعداء الله ونام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والشعب والجيش والشرطة ايد واحدة وقد شارك في تشييع جنازة الشهيد الآلاف تقدمهم اللواء مليجي فتوح مليجي مدير الامن واللواء محمد ناجي مساعد مدير الأمن والعميد سامي الحسيني مأمور مركز ديرب نجم والرائد عصام عتيق رئيس مباحث المركز والمهندس عارف عبد المجيد مصطفي رئيس مركز ومدينة ديرب نجم والقيادات التنفيذية والشعبية. وطالب المشيعون بالقصاص للشهداء وان يتم تعليق الجناة في مشانق في الشوارع والميادين العمامة ليكونوا عبرة لغيرهم. قام الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية بزيارة اسرة الشهيد لتقديم واجب العزاء وقرر اطلاق اسمه علي مدرسة ثانوية تحت الانشاء بقريتة تخليدا لذكراه وتقديرا لجهوده في حماية أرض الوطن وتوفير فرصة لوالديه لاداء مناسك العمرة علي نفقة المحافظة ومخاطبة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لتوفير فرصة عمل لشقيقه الاكبر جمال بصفة استثنائية وتوفير كافة اوجة الرعاية الصحية والاجتماعية لاسرة الشهيد. وأصيب والد الشهيد سامي عبد الحميد العراقي 59 عاما عامل بقسم تحسين البيئة بمجلس مدينة ديرب بذهول فور علمة بنبأ استشهاد نجلة وسرعان ما انهار وانخرط في البكاء قائلا منهم لله القتلة لقد اغتالوا سندي في الحياة دون ذنب اقترفه وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم من منهم لقد احتسبتة عند الله شهيدا ويبكي ويقول ان للشهيد اربع اشقاء ثلاث بنات وولد وهم مها ومروة وسامية وجمال والشهيد محمد الابن الاصغر. وقال ان نجله التحق بالخدمة العسكرية في شهر يوليو 2013 وكان سعيدا بعملة في قطاع الامن المركزي ولم يخش غير الله وطالب الاجهزة الامنية بضرورة القضاء علي الارهاب الذي يمثل خطرا علي امن مصر وجنودها الذين هم خير اجناد الارض. وقالت عايدة عبدالفتاح محمد 50 عاما ربة منزل والدة الشهيد كان حريصا علي وداع أفراد الأسرة قبل سفره وكأنه كان الوداع الأخير. أما شقيقات الشهيد فأكدوا ان الجناة ليس لهم دين ولا ملة ولايعرفون شيئا عن الاسلام وانهم لو كفرة ما يعملوا كدا في جنود مصر وطالبوا بسرعة القصاص من الجناة لكي تنطفئ النيران المشتعلة في قلوبهم. أهالي الشيخ حرب يطالبون بالقصاص من عصابات الشياطين بني سويف مصطفي عبده: شيع الآلاف من أهالي مركز إهناسيا ببني سويف جثمان الشهيد المجند محمد أحمد بكري معتوق 20عامًا الذي استشهد خلال تأدية واجبه الوطني. في العملية الإرهابية التي استهدفت تفجير مبني قسم ثالث العريش لمثواه الأخير بمقابر الأسرة بقرية الشيخ حرب. وكان جثمان الشهيد وصل ملفوفًا بعلم مصر إلي مركز إهناسيا في حراسة الشرطة العسكرية ثم تم نقله إلي مسجد القرية في حضور اللواء أحمد علي السكرتير العام للمحافظة والمهندس سيد الروبي رئيس مركز ومدينة إهناسيا حيث تم أداء صلاة الجنازة. وتم تشييع الجثمان لمقابر القرية. وسط هتافات المشاركين في الجنازة المنددة بالإرهاب والمطالبة بالقصاص من القتلة والإرهابيين وعصابات الشياطين.