لقي العشرات من مسلحي تنظيم داعش مصرعهم أمس علي يد الجيش العراقي وقوات البشمرجة الكردية في مناطق متفرقة شمالي وغربي العراق. أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان أن نحو 70مسلحا في التنظيم المتشدد قتلوا في ضربات جوية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق. أدت أيضا إلي تدمير مقار تابعة لداعش. وقال البيان إن سلاح طيران الجيش نفذ عددا من الضربات الجوية المؤثرة ضد عناصر داعش في مناطق متفرقة ضمن قيادتي عمليات سامراء وصلاح الدين. كما أحبطت قوات البشمرجة ثاني أعنف هجوم يشنه داعش علي قضاء سنجار غربي الموصل بمحافظة نينوي "شمال" باستخدام أسلحة ثقيلة. وقال مصدر عسكري كردي إن داعش شنت هجوما بالقذائف الصاروخية والمدفعية علي المناطق المحررة في سنجار مشيرا إلي أن قوات البشمرجة أجبرت مسلحي التنظيم علي الانسحاب وقتلت العشرات منهم وأحرقت 3عربات تعود للتنظيم. من جهة أخري أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار أن قوات عراقية صدت هجوما آخر لتنظيم داعش علي مقر مديرية مكافحة الإرهاب وسط مدينة الرمادي. مشيرا إلي أن التنظيم أطلق عدة قذائف علي قصر العدالة المجاور للمديرية. في تطور اخر ذكرت وسائل إعلام بريطانية امس أن تسعة طلاب طب بريطانيين سافروا إلي سوريا للعمل علي ما يبدو في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم داعش. وقال تقرير نشرته صحيفة الجارديان إن مجموعة مؤلفة من أربع فتيات وخمسة شبان دخلوا سوريا من تركيا الأسبوع الماضي بعد أن سافروا من السودان حيث كانوا يدرسون. وتقدر أجهزة الأمن البريطانية أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلي سوريا أو العراق للانضمام إلي الجماعات المتشددة من بينهم الرجل المعروف باسم ¢جون الجهادي¢ الذي ظهر في العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدي تنظيم الدولة. ويعتقد أن ثلاث تلميذات بريطانيات سافرن عبر تركيا إلي سوريا في فبراير الماضي للانضمام إلي تنظيم الدولة في واحدة من أبرز الحالات التي سلطت عليها الأضواء في الآونة الأخيرة. علي صعيد اخر نشر تنظيم داعش علي الإنترنت ما قال إنه اسماء وصور 100جندي أمريكي وعناوينهم في الولاياتالمتحدة ودعا أنصاره المقيمين في أمريكا إلي قتلهم. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بعد نشر المعلومات علي الإنترنت إنها تحقق في الأمر. وكتبت جماعة تطلق علي نفسها ¢قسم التسلل الإلكتروني بالدولة الإسلامية¢ باللغة الانجليزية أنها تسللت إلي عدد من المواقع العسكرية وقواعد البيانات ورسائل البريد الإلكتروني ونشرت معلومات عن 100عضو بالجيش الأمريكي حتي يتمكن منفذو ¢الهجمات الفردية¢ من قتلهم. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه لا يبدو أن المعلومات تم الحصول عليها من خلال هذا التسلل الالكتروني ونقلت عن مسئول بوزارة الدفاع لم تذكر اسمه قوله ان معظم المعلومات يمكن العثور عليها في السجلات العامة ومواقع البحث عن العناوين السكنية ووسائل التواصل الاجتماعي.