أعلنت القيادة المركزية الأمريكية. الليلة الماضية. أن الولاياتالمتحدة نفذت ضربات جوية جديدة علي أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل. أضافت القيادة في بيان لها. أن الضربات التي شنتها طائرات بدون طيار ومقاتلات أمريكية استهدفت حماية قوات البشمرجة الكردية التي تتصدي للمسلحين قرب أربيل موقع القنصلية الأميركية ومركز العمليات العسكرية الأمريكية- العراقية المشتركة. قال مسئول كردي كبير إن القوات الكردية المدعومة بضربات جوية أمريكية استعادت بلدتين في شمال العراق من مسلحي الدولة الإسلامية لكن الأمر سيستغرق وقتا لتحويل دفة الصراع. وقال هوشيار زيباري إن الأكراد استعادوا بلدتي الكوير ومخمور. وعندما سئل عن المدة التي سيتعين علي الولاياتالمتحدة أن تواصل فيها الضربات الجوية لمساعدة الأكراد علي هزيمة الدولة الإسلامية.. قال زيباري إنه لا يوجد حد زمني مثلما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما. أعلنت مصادر رسمية عراقية أن أكثر من 20 ألف شخص هربوا من جبل سنجار شمالي العراق بعد أن طردهم منها مسلحو التنظيم. وقال وزير حقوق الإنسان العراقي. محمد شياع السوداني. إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا 500 علي الأقل من الأقلية اليزيدية في العراق خلال هجوم شنوه في شمال البلاد. اعتبر السيناتور الأمريكي جون ماكين أن التقدم الكاسح الذي يحققه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأمريكي. أوضح ماكين أن المواطنين الأمريكيين الذين يقاتلون إلي جانب تنظيم داعش قد يعودون مرة أخري إلي بلادهم بفكر متطرف. مشيراً إلي أن مواطنا أمريكيا فجر نفسه مؤخرا في عملية انتحارية في سوريا. أكد أن الأزمة في العراق عبارة عن صراع إقليمي يفرض تهديدا علي الأمن الأمريكي. لافتا إلي أن السلطات الأمريكية تتعقب المئات من مواطنيها الموجودين في سوريا الآن ويقاتلون لصالح داعش. رأي أن شن الولاياتالمتحدة ثلاث ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ليس كافيا. حيث يستمر مسلحو التنظيم في تحقيق مكاسب علي الأرض. بعد أن استولوا علي أكبر سدين للمياه في العراق. بما يعطيهم القدرة علي اغمار بعض المناطق هناك بالمياه.