حميدة عبدالمنعم اختتم المجلس القومي للمرأة البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة أربعة أشهر عقد خلالها 26 دورة تدريبية علي مستوي جميع المحافظات استهدف البرنامج تدريب 520 من الشابات والشباب في جميع المحافظات علي مهارات القيادة والعمل الجماعي وإطلاق حملات تحريك المجتمع المحلي لمناهضة الظواهر السلبية ضد المرأة. أكدت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة أن المتدربين يقومون في نهاية كل دورة تدريبية بتنظيم انتخابات حرة بينهم لاختيار قائد للمجموعة ونائبين مع تقسيم أنفسهم إلي مجموعات يقومون بإعداد خطة تحرك لمساعدة فرع المجلس في المحافظة في تنفيذ برامج النهوض بالمرأة مع تحديد الدور المطلوب من كل مجموعة ووضع وسيلة تواصل مستمر. كما يقومون حالياً بمساعدة المجلس في تنظيم قوافل تنويرية تجوب القري والنجوع في شمال مصر وجنوبها في حملتها الشاملة التي أطلقتها لتوعية المجتمع بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية القادمة وتوجه الناخبين علي تحرير أصواتهم وعدم الخضوع للدعاية السلبية والابتزاز. وفي خطوة قادمة ينظم المجلس عشر دورات تدريبية أخري خلال الشهر الحالي يضم هؤلاء الشباب والشابات علي آليات متابعة لجان التصويت في البرلمان القادم ومساعدة الناخبات علي التصويت بسهولة ويسر والإبلاغ عن أي مخالفة انتخابية أو انتخابات تنال من حقهن في الانتخابات أو الترسيخ للوصول إلي مناخ انتخابي آمن للمرأة المصرية. علشان خاطر عيونك برلمان لنا ولكم نجوي إبراهيم أطلقت بعض الجمعيات النسائية حملة "برلمان لنا ولكم" لدعم زيادة نسبة تمثيل النساء ذوات الكفاءات بالمقاعد الفردية والقائمة الحزبية بالبرلمان. ولأول مرة يتم إطلاق حملة قائمة علي بحث علمي بعنوان "التشريعات المساهمة في زيادة تمثيل المرأة بالبرلمان "شاركت فيه" تنسيقية نساء مصر التي تضم العديد من الكيانات النسائية. المركز المصري لحقوق المرأة وجمعية نهوض وتنمية المرأة. أكدت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة إحدي المشاركات في الحملة والبحث أن الحملة لا تهدف لزيادة تمثيل النساء فقط بل بدأت وستستمر من أجل وجود إطار تشريعي يكفل نسبة تمثيل منصفة ومناسبة للنساء بالبرلمان في جميع الدورات المقبلة. حيث إن نتائج البحث الإجرائي الذي تم إنجازه أشارت إلي أنه علي مستوي العالم أدي إقرار تشريعات من شأنها تعزيز تواجد المرأة في البرلمان لتغيير الثقافة السياسية وتمكينها من المشاركة بفاعلية في البرلمان مما أظهر قوتها وإمكانياتها الحقيقية. وقالت د.راوية عبدالرحمن منسق ومؤسس تنسيقية نساء مصر وإحدي المشاركات في الحملة والبحث: الحملة تستهدف التواصل مع مختلف فئات المجتمع حتي يتحقق هدفنا في وجود برلمان ديمقراطي. ولذلك نتوجه إلي الجهات التشريعية والأحزاب السياسية وصناع القرار والإعلاميين والمرشحات البرلمانيات والمواطنين من جميع الأعمار. فما نريده ليس برلماناً للنساء ومنهن فقط بل نريده منصفاً لهن ويتضمن نساء ذوات كفاءة وقادرة علي تمثيل المرأة والمجتمع ككل.. وصرحت د.إيمان بيبرس رئيس جمعية نهوض وتنمية المرأة وإحدي مؤسسات الحملة والمشاركات في البحث قائلة إن من أهم النتائج التي خرج بها البحث أن المواطنين يثقون في المرأة البرلمانية أكثر من الرجل. ويرون أن ما تحدثه المرأة من آثار في البرلمان لا يعود بالنفع علي النساء فقط بل علي المجتمع كله. يأتي هذا في إطار مشروع "مشاركة المرأة في الحياة العامة" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لدعم المشاركة السياسية للمرأة وبناء قدرات النساء وتقديم دعم واسع النطاق لمشاركتهن الفعالة في الحياة العامة. ويجري تنفيذ المشروع في 4 دول هي "مصر وليبيا والمغرب وتونس" وسيتم تنفيذه في 3 دول أخري "الأردن ولبنان وفلسطين". قرأت لك رحيل.. اليمامة دعاء عمرو رواية رحيل اليمامة للكاتب إبراهيم الخضير تتحدث عن واقع المرأة في المجتمع العربي في تدرج سهل وممتع للقارئ في آن واحد فيما عدا نهايتها. كانت البداية جيدة. سيدة تطلب منه أن يساعدها علي حل مشكلة لديها. لم تفصح له عنها. وجعلته يركض خلفها حتي لحقها إلي القاهرة يطلب منها. تصاعدت أحداث الرواية عندما تعرف علي فتاة متدربة تدعي "يمامة". وسارت أحداث الرواية علي نحو جميل. ولولا القطع الذي حدث فيها عندما أسهب في الحديث عن قصة حياة يمامة وأسرتها. لتكون قصة داخل قصة لسارت الرواية وفق سرد سلس. مع تجاوز الكثير من صفحات الرواية وجدت ان الكاتب بدأ يفقد خيوطها ويشعر معها بثقل الحمل. فالكتاب أنواع: منهم من يبدأ بطيئاً يحمل ثقل رواية ثم ما يلبث أن يشتد عوده وقلمه ويبحر بالقارئ إلي بر الأمان وفق تناغم جميل في السرد والأحداث. ومنهم من ينطلق سريعاً بالقارئ ثم يتركه وسط القراءة حائراً. كانت النهاية سيئة بدرجة تشفق في الواقع علي الكاتب الذي دفعني لقراءتها. ليست قسوة علي شخص الكاتب بقدر ما هي رأي قارئ متواضع وجد نفسه يفاجأ بهذا الطرح الذي يقبل من كاتب مبتدئ. فعلاوة علي الأحداث غير المعقولة التي ذكرها الروائي من وجود داعية تلبس قفازاً وتدخل شقة الطبيب النفسي لتشرب الويسكي والبيرة والدخان إلي نهاية تافهة لقصة السيدة التي اقتحمت عليه حياته طالبة حلاً لمشكلة عندها. ختاماً مازال لدي أمل أن قلم الدكتور إبراهيم الخضير قادر علي صنع إثارة جميلة بعيدة عن المنزلقات التي وقع فيها.