هل مازالت الولاياتالمتحدةالأمريكية تأمل في عودة الاخوان؟!.. نعم مازالت تأمل في هذا.. وهو أمر واضح في كل ما يدور حولنا.. مازال المستشارون من أعضاء التنظيم الدولي يحيطون بصناع القرار الأمريكي.. ويملكون التأثير فيه.. وهم للأسف لا يستغلون هنا إلا لمصالح هذا التنظيم.. ومازالت التصريحات الأمريكية الناتجة عن الجماعة الارهابية صفة الارهاب تصدر عن الادارة الأمريكية.. ومازالت عملية إعادة طائرات الأباتشي التي أرسلت للصيانة تراوح مكانها رغم الوعود المتكررة باعادتها.. مازال كل شيء علي ما هو عليه.. فيماعدا إبداء العداء الصريح لمصر.. إمساكا للعصا من المنتصف. وانتظارا لما تسفر عنه مقاومة مصر للارهاب.. الذي يتآمر عليها من كل مكان..وأصابع أمريكا ودول محور الشر قطر وتركيا واسرائيل ليست بعيدة عما يحدث.. وقطر.. أصبع أمريكا في تنفيذ مخططاتها لم تستطع بعد أن تحيد عما تريده أمريكا.. ورغم دعوة المملكة العربية السعودية لقطر للانضمام إلي الصف العربي وإيقاف حملاتها وتآمرها ضد مصر.. فإن قطر لم تتحرك خطوة واحدة.. مقابل خطوات مصر في استجابتها الفورية لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. مازالت قطر تتآمر علي مصر كما كانت.. ومازال أيضا قناتها الشريرة.. "الخنزيرة" تحرض علي مصر وتزور وتفبرك وتسيء إلي مصر علي مدار الساعة.. دون أن تفتر لها همة.. أو تبدو منها أي إشارة في أن حملاتها المضللة في طريقها إلي التوقف.. أو حتي إلي التخفف. كل هذا لا يشير إلي شيء.. نجد أن أمريكا.. ماضية في طريقها.. لتنفيذ مخططها في المنطقة.. وفي القلب منه مصر.. حتي تحالفها ضد داعش. لا يبدو فيه أن المسألة تأخذ طابعا جديا.. كل ما هناك أنها تريد أن تصد أخطارها عن حلفائها في الغرب.. بعد أن خرج عمارسم له.. وبدأ يتمدد..ويستقطب الشباب الأوروبي.. الذي يمكن أن يعود إلي بلاده مشبعا بثقافات داعش وخبراتها فيعيث فيها الفساد. ولذلك تأتي الضربات الجوية.. ذرا للرماد في العيون وحتي يبدو إبراء الذمة من هذا الارهاب كأنه عدم موافقة أمريكا عليه.. ولكنه في الحقيقة تمويه يخفي نواياها الحقيقية.. التي تريد لهذا التنظيم أن يقوم بما يقوم به ويستشري كما يشاء.. بشرط ألا يقترب من حلفائها وعلي رأسهم ولايتها الحادية والخمسون في الشرق الأوسط.. وهو ما تفعله الأن ذرا للرماد في العيون.. وليس أكثر من هذا.. بدليل لا تخطئه العين.. بالقول ان الأمر سيستغرق ثلاث سنوات.. وهي الفترة التي قد تكون كافية في نظرها لتنفيذ مخططاتها من ناحية.. ولاستنزاف الدول العربية التي تمول هذه الحملات من جهة أخري.. ولاضعاف اقتصاديات هذه الدول من جهة ثالثة وهو ما بدا واضحا في انهاكها.. وانهاك ميزانياتها بالهبوط بأسعار البترول.. التي وصلت إلي أدني مستوياتها منذ زمان طويل لتهبط أكثر من ثلاثين دولارا مرة واحدة.. أي أقل بنحو الثلث. مما تعتبره دول الخليج سعرا عادلا للمنتج والمستهلك..وهو في حدود المائة دولار.. هكذا تري أمريكا سادرة في مخططاتها.. دون أن تغلف هذه المخططات حتي بورقة توت تخفي عوراتها.. أو تخجل مما تقوم به.. لانهاك شعوب المنطقة.. ومحاولة انقاذها.. وانهاكها..وصرف أنظارها عن معاركها الكبري في البناء والتنمية.. فضلا عن تحقيق آمالها في بناء مستقبلها كدول ذات سيادة ومتحررة الارادة. ومستقلة القرار.. وهذا كله تعمل أمريكا ضده.. لتحقيق مخططاتها في إعادة رسم خريطة المنطقة.. كما تريد..وما هو لن يكون أبدا بإذن الله طالما بقينا علي قلب رجل واحد. ويدا واحدة.. شعبا وجيشا وشرطة..كما نهتف جميعا..وكما ينبغي أن نعمل جميعا. ان الشهور الست الماضية.. وهي أول ستة شهور في رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.. حملت والحمد لله مؤشرات قوية علي اننا نمضي بقوة في الطريق السليم.. واننا لم نفقد البوصلة أبدا.. نتلقي بثبات.. ونواجه بكل قوة.. ضربات الارهاب الشرسة التي توجهها إلينا عناصر تنظيم الاخوان الارهابي مدعومة بمخابرات وتمويل خارجي واضحة ولاشك فيها.. وسيأتي وقت تعلن فيه الكثيرمن أسرارها.. ونرتقي بأوضاعنا الأمنية.. لتعود أحوالنا الأمنية كمانريدها.. من أجل تحقيق الاستقرار وجذب الاستثمار.. وعودة السياحة.. ونمضي أيضا في البناء بقوة ونسابق الزمن لانجاز المشروعات القومية التي أعادت الروح والانتماء.. وأظهرت معدن هذا الشعب الأصيل الذي يريد أن يري بلده تعود إلي مجدها وقوتها.. ويخوض الاصلاح الاقتصادي لاحياء الاقتصاد الذي أرادوا له أن يصل إلي حافة الافلاس.. ويخوض الاصلاح التشريعي للقوانين التي تحتاجها العدالة والاستثمار..ويعد لانجاز باقي عناصر خطة طريق المستقبل باجراء الانتخابات النيابية.. مصر إذن تعود..وتقوي.. رغم الحصار الأمريكي الذي يحاولون إلباسه "طاقية الاخفاء".. ولكنه واضح لكل ذي عينين.. ولن ينجحوا فيه بإذن الله.. مع شعب يصمم علي تحقيق إرادته في البناء والتنمية والاستقلال السياسي والتحرر من كل قيود التبعية..وسننتصر بإذن الله. تصدر عن الادارة الأمريكية.. ومازالت عملية إعادة طائرات الأباتشي التي أرسلت للصيانة تراوح مكانها رغم الوعود المتكررة باعادتها.. مازال كل شيء علي ما هو عليه.. فيماعدا إبداء العداء الصريح لمصر.. إمساكا للعصا من المنتصف. وانتظارا لما تسفر عنه مقاومة مصر للارهاب.. الذي يتآمر عليها من كل مكان..وأصابع أمريكا ودول محور الشر قطر وتركيا واسرائيل ليست بعيدة عما يحدث.. وقطر.. أصبع أمريكا في تنفيذ مخططاتها لم تستطع بعد أن تحيد عما تريده أمريكا.. ورغم دعوة المملكة العربية السعودية لقطر للانضمام إلي الصف العربي وإيقاف حملاتها وتآمرها ضد مصر.. فإن قطر لم تتحرك خطوة واحدة.. مقابل خطوات مصر في استجابتها الفورية لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. مازالت قطر تتآمر علي مصر كما كانت.. ومازال أيضا قناتها الشريرة.. "الخنزيرة" تحرض علي مصر وتزور وتفبرك وتسيء إلي مصر علي مدار الساعة.. دون أن تفتر لها همة.. أو تبدو منها أي إشارة في أن حملاتها المضللة في طريقها إلي التوقف.. أو حتي إلي التخفف. كل هذا لا يشير إلي شيء.. نجد أن أمريكا.. ماضية في طريقها.. لتنفيذ مخططها في المنطقة.. وفي القلب منه مصر.. حتي تحالفها ضد داعش. لا يبدو فيه أن المسألة تأخذ طابعا جديا.. كل ما هناك أنها تريد أن تصد أخطارها عن حلفائها في الغرب.. بعد أن خرج عمارسم له.. وبدأ يتمدد..ويستقطب الشباب الأوروبي.. الذي يمكن أن يعود إلي بلاده مشبعا بثقافات داعش وخبراتها فيعيث فيها الفساد. ولذلك تأتي الضربات الجوية.. ذرا للرماد في العيون وحتي يبدو إبراء الذمة من هذا الارهاب كأنه عدم موافقة أمريكا عليه.. ولكنه في الحقيقة تمويه يخفي نواياها الحقيقية.. التي تريد لهذا التنظيم أن يقوم بما يقوم به ويستشري كما يشاء.. بشرط ألا يقترب من حلفائها وعلي رأسهم ولايتها الحادية والخمسون في الشرق الأوسط.. وهو ما تفعله الأن ذرا للرماد في العيون.. وليس أكثر من هذا.. بدليل لا تخطئه العين.. بالقول ان الأمر سيستغرق ثلاث سنوات.. وهي الفترة التي قد تكون كافية في نظرها لتنفيذ مخططاتها من ناحية.. ولاستنزاف الدول العربية التي تمول هذه الحملات من جهة أخري.. ولاضعاف اقتصاديات هذه الدول من جهة ثالثة وهو ما بدا واضحا في انهاكها.. وانهاك ميزانياتها بالهبوط بأسعار البترول.. التي وصلت إلي أدني مستوياتها منذ زمان طويل لتهبط أكثر من ثلاثين دولارا مرة واحدة.. أي أقل بنحو الثلث. مما تعتبره دول الخليج سعرا عادلا للمنتج والمستهلك..وهو في حدود المائة دولار.. هكذا تري أمريكا سادرة في مخططاتها.. دون أن تغلف هذه المخططات حتي بورقة توت تخفي عوراتها.. أو تخجل مما تقوم به.. لانهاك شعوب المنطقة.. ومحاولة انقاذها.. وانهاكها..وصرف أنظارها عن معاركها الكبري في البناء والتنمية.. فضلا عن تحقيق آمالها في بناء مستقبلها كدول ذات سيادة ومتحررة الارادة. ومستقلة القرار.. وهذا كله تعمل أمريكا ضده.. لتحقيق مخططاتها في إعادة رسم خريطة المنطقة.. كما تريد..وما هو لن يكون أبدا بإذن الله طالما بقينا علي قلب رجل واحد. ويدا واحدة.. شعبا وجيشا وشرطة..كما نهتف جميعا..وكما ينبغي أن نعمل جميعا. ان الشهور الست الماضية.. وهي أول ستة شهور في رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.. حملت والحمد لله مؤشرات قوية علي اننا نمضي بقوة في الطريق السليم.. واننا لم نفقد البوصلة أبدا.. نتلقي بثبات.. ونواجه بكل قوة.. ضربات الارهاب الشرسة التي توجهها إلينا عناصر تنظيم الاخوان الارهابي مدعومة بمخابرات وتمويل خارجي واضحة ولاشك فيها.. وسيأتي وقت تعلن فيه الكثيرمن أسرارها.. ونرتقي بأوضاعنا الأمنية.. لتعود أحوالنا الأمنية كمانريدها.. من أجل تحقيق الاستقرار وجذب الاستثمار.. وعودة السياحة.. ونمضي أيضا في البناء بقوة ونسابق الزمن لانجاز المشروعات القومية التي أعادت الروح والانتماء.. وأظهرت معدن هذا الشعب الأصيل الذي يريد أن يري بلده تعود إلي مجدها وقوتها.. ويخوض الاصلاح الاقتصادي لاحياء الاقتصاد الذي أرادوا له أن يصل إلي حافة الافلاس.. ويخوض الاصلاح التشريعي للقوانين التي تحتاجها العدالة والاستثمار..ويعد لانجاز باقي عناصر خطة طريق المستقبل باجراء الانتخابات النيابية.. مصر إذن تعود..وتقوي.. رغم الحصار الأمريكي الذي يحاولون إلباسه "طاقية الاخفاء".. ولكنه واضح لكل ذي عينين.. ولن ينجحوا فيه بإذن الله.. مع شعب يصمم علي تحقيق إرادته في البناء والتنمية والاستقلال السياسي والتحرر من كل قيود التبعية..وسننتصر بإذن الله.