رغم الغارات المتواصلة للتحالف

داعش يقتحم مطار دير الزور السوري

سيطر تنظيم داعش امس علي أجزاء من مطار دير الزور العسكري بعد تفجير سيارة مفخخة علي مدخل المطار بريف دير الزور تلاه اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي تنظيم داعش وجيش النظام السوري.
وقال مصدر عسكري أن داعش استطاع فرض سيطرته علي محطة المياه المجاورة لمطار دير الزور العسكري والتي تعد من أهم نقاط الدفاع عنه فيما لا تزال الاشتباكات بين الطرفين مستمرة حتي اللحظة بالتزامن مع دوي صفارات سيارات الإسعاف التابعة لجيش النظام المتجه إلي المطار لإسعاف الجرحي.
وفي السياق ذاته شن طيران النظام عدة غارات جوية علي محيط المطار ورافق ذلك قصف مدفعي علي قري ¢المريعية ومراط ومظلوم والبوعمر¢ بريف دير الزور.
وفي العراق أكد مصدر أمني عراقي بقيادة عمليات الأنبارمقتل تسعة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي وإصابة آخرين في حملة أمنية علي قري زوبع قرب الفلوجة بمحافظة الأنبار.
اوضح المصدر إن القوات الأمنية بالتعاون مع أبناء العشائر شنت حملة أمنية واسعة النطاق علي قري زوبع جنوب شرق الفلوجة لملاحقة عناصر داعش والقضاء عليها في المنطقة.
في تطور اخر كشف مصدر في وزارة الدفاع العراقية أن طيران الجيش قتل 7 مسلحين من تنظيم الدولة وأصاب أكثر من 20 آخرين في قصف جوي استهدف رتلا للتنظيم قرب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
كما أكد مصدر بوزارة الدفاع أن قوات الجيش العراقي تمكنت من تأمين الطريق بين العاصمة بغداد وناحية بلد جنوبي مدينة تكريت بعد عمليات عسكرية نفذها الجيش ضد تنظيم داعش في مناطق سيطرته جنوبي تكريت.
من ناحية اخري أكد مصدر أمني عراقي أن تنظيم داعش الأرهابي أقدم علي اختطاف 25 شخصا من مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين.
اوضح المصدر إن تنظيم داعش اختطف 25شخصا من منازلهم في مدينة تكريت لرفضهم مبايعتهم مضيفا أن التنظيم أقدم علي نسف منزل أحد شيوخ عشائر الجبور في قرية الأمام بقضاء الشرقاط شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين و5 منازل أخري تعود لمتطوعين بالحشد الشعبي.
من جانبها ذكرت صحيفة ¢واشنطن تايمز¢ الأمريكية أن فرنسا تتعهد بكثيف غاراتها الجوية ضد التنظيم بعدما قامت طائرات مقاتلة إيرانية بقصف أهداف تابعة للتنظيم في وقت عقدت فيه قوي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أول اجتماع لها منذ بدء استيلاء المتطرفين علي مساحات شاسعة من العراق وسوريا قبل عام تقريبا.
علي صعيد اخر وضعت دول التحالف ضد المقاتلين المتطرفين خطة من خمس نقاط تضمن مواصلة حملة القصف الجوي في العراق وسوريا. وحظي الوفد العراقي في الاجتماع الوزاري الأول لدول التحالف. والذي عُقد في مقر حلف الناتو بدعم المجموعة الدولية.
وأكد رئيس الوزراء. حيدر العبادي. في اجتماع ثنائي مع أمين عام الناتو. أن حكومته ستقدم مذكرة رسمية حول إمكانية أن يساهم الحلف في إعادة بناء القدرات العراقية.
الخطة وهي من خمس نقاط. توصلت إليها دول التحالف ضد المتطرفين. تتضمن استمرار الغارات الجوية. ودعم قدرات القوات العراقية في الميدان. وتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية. وتطوير خطاب مضاد لدعاية المتطرفين الأيديولوجية.