قرر المؤتمر العربي الصيني المشترك بحضور 34 دولة عربية ببكين استمر 4 أيام تمسك الصين حكومة وشعباً ونقابات بحق العرب في استقلال فلسطين والجولان وجنوب لبنان وضرورة التعاون والعلاقة بين الصين والدول العربية وهي العلاقة التي وصفها القيادات العمالية الصينية وممثل الخارجية لديهم بالتاريخية في إطار قضايا العمل والعمال مع نقل وتبادل الخبرات. دارت فعاليات المؤتمر حول دور "الإعلام النقابي" دعمه وتناوله الشامل لحق العامل لأنه العنصر الاساسي والفعال في بناء نهضة البلاد كما حدث بالصين والمعروفة صناعيا "بالتنين" وكفالة القوانين والاتفاقيات الدولية. قال رجب معتوق الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات عمال العرب إن المؤتمر أوصي بفاعلية مشاركة اطراف الانتاج في إثراء معادلة التنظيم النقابي بربطه بتحقيق ما يصبو إليه العمال لحقوقهم المشروعة من خلال اطر قانونية وشرعية يحصل العامل من خلالها علي مشروعياته والتي يجب الا يغفل عنها التنظيم النقابي وضرورة مواصلة التعاون العربي الصيني في مجال النقابات والاعلام لمواجهة مخططات الرأسمالية المتوحشة وسياستها. ومن جانبه أكد حسن فقيه نائب رئيس اتحاد عمال لبنان المؤتمر المطالبة بضرورة ربط العمال بتنظيماتهم من خلال استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية ليسهل علي الاعلام تناول القضايا والمشاكل والأزمات التي تحدث للعامل بشفافية وتفعيل شعار العدالة الاجتماعية التي قامت من أجله الثورات العربية من خلال جدية الحكومات بالتعاون من أجل إنجاح المفاوضات الاجتماعية بين الثلاثية العمالية "العمال - أصحاب الاعمال - الحكومة". وأوصي جيانغ قوانغ بينغ نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين بتسوية قضايا العمل والعمال علي أن يكون ذلك من خلال التوسع في إنشاء المحاكم العمالية كما حدث بالصين وبالاحري بمقاطعة شنادو كما شدد علي تفعيل دور اللجان النقابية بالقواعد العمالية لاستئصال مرض الاضرابات.