قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أمس وقف نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و34 آخرين من قيادات الاخوان وعلي رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة في القضية المتهمين فيها بالهروب من سجن وادي النطرون واقتحام السجون لحين الفصل في طلب رد المحكمة المقدم من المتهمين محمد البلتاجي وصفوت حجازي وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة الأول من مارس لنظر طلب الرد. عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر البربري بحضور المستشارين محمد وجيه ورامي السيد ومحمد هشام بركات وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا. حضر الجلسة هيئة الدفاع عن المتهمين وتم السماح للدفاع بمقابلة المتهمين البلتاجي وصفوت حجازي .. تبين حضور موظفة من محكمة الاستئناف لاتمام إجراءات رد رئيس المحكمة.. حيث قام المتهمان بالإطلاع علي مذكرة الرد والتوقيع علي طلبات الرد مع سداد اقامة دعوي الرد في قضيتي اقتحام السجون والتخابر.. حيث سددا 1822 جنيهاً رسوم الرد. من بين ما جاء في مذكرة الرد أنه سبق لرئيس الدائرة المستشار شعبان الشامي تأييد الأمر رقم 25 لسنه 2013 بالتحفظ علي أموال صفوت حجازي علي ذمة القضية رقم 6187 لسنه 2013 جنايات المقطم علي الرغم من قيام النيابة العامة من استبعاد المتهم في هذه القضية وصدور قرارها الضمني بالا وجه لاقامة الدعوي في شأنه وهو ما يعد سبباً من اسباب الرد.. كما جاء في المذكرة: وجود شبهة خصومة بين طالبي الرد وبين المستشار شعبان حيث سبق لطالبي الرد رد ذات المستشار في القضية رقم 2924 لسنة 2013 كلي شرق القاهرة بجلسة السبت الموافق 22 فبراير 2014 ولم يفصل فيه بعد واستمرار القاضي في نظر هذه الدعوي بالرغم من رده في القضية الاخري يجعل المتهمان في موضع الشك والريبة من حياد القاضي وهو الأمر الذي شرع من اجله رد القاضي. قبل الجلسة دخل المتهمون قفص الاتهام الزجاجي وكان في مقدمتهم د.محمد بديع والذي ظل يخطو بخطوات بطيئة بداخل القفص ليجلس بجوار اللوح الزجاجي مباشرة وقام بالتلويح بيده لهيئة الدفاع وجلس بجواره سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الأسبق ولوح بيده بإشارة رابعة وتبعه باقي المتهمين ولوحوا بأيديهم بتلك الاشارة للصحفيين وكاميرات التليفزيون المصري.. وأعتلت الابتسامة وجه صبحي صالح الذي جلس خلف المرشد.. وبمجرد بدء الجلسة واعتلاء هيئة المحكمة منصة القضاء دخل الرئيس المعزول محمد مرسي قفص الاتهام ووجه نظره إلي باقي المتهمين حيث رددوا هتافات تأييد له. بدأت الجلسة في الثانية عشرة بإثبات حضور المتهمين المحبوسين بمجرد قيام المستشار شعبان الشامي بالنداء علي المتهمين وفتح الميكروفون والسماعات ردد المتهمون شعارات معادية للدولة فقام رئيس المحكمة بإغلاق الصوت وواصل النداء علي المتهمين. استمعت المحكمة لطلبات الدفاع والذي طلب السماح بزيارة الدفاع للمتهمين في محبسهم والتواصل معهم والاستماع إليهم.