تتطلع الأغلبية العظمي للشعب المصري إلي رئيس قادر ومؤهل لقيادة عملية إعادة بناء الدولة التي تأثرت دعائمها بشدة تحت نظامين أحدهما فاسد ومستبد والآخر طائفي ومتخلف. مما دفع الملايين إلي الميادين والشوارع لإسقاط النظامين بلا رجعة. إن مصر قادرة علي إنجاز مهمة بناء الدولة الديمقراطية التقدمية. إذا أدرك الشعب أهمية دوره في هذه المهمة. إذ لا يكفي أن يتوجه إلي الصناديق لانتخاب الرئيس القادم. بل من الضروري أن يسبقه من الآن إلي ميادين العمل والإنتاج منتزعًا حياته اليومية الطبيعية من براثن الفوضي والتسيب والكسل متصديا بقوة للإرهابيين دون أن يمكنهم من صرف اهتمامه عن إعادة بناء مصر.