إذا بحثت فى الأسباب التى حوَّلت بها وزارة الشباب والرياضة الإسماعيلى إلى النيابة العامة ستجدها موجودة بالضبط فى معظم الأندية إن لم يكن كلها.. لأن جانبا كبيرا منها مرتبط ببيع اللاعبين.. وما أدراك ببيع اللاعبين «وحلاوته».. وهنا يبرز السؤال: «إشمعنى» الإسماعيلى؟! أغلب الظن أن الدراويش هم البداية.. يتبعها تحويلات لإدارت أخرى لأن الصندوق الأسود لنظام «الاغتراف» المالى.. ملىء بالكوارث التى أصابت الكرة المصرية فى مقتل.. وبما أن كرة القدم فى مصر ليست الإسماعيلى فقط حتى تقف إدارته وحدها فى ساحة القضاء لسؤالها والتحقيق معها.. وإنما.. كلهم ينبغى أن يخضعوا للمساءلة على الأقل من أجل الفرز.. لأن «البلاوى».. ولا مؤاخذة «بالهبل»!!