البطل أحمد حرارة بعد إعلان تمرده * علشان فضحوهم؟ .. لأ طبعا لأن الإخوان مفضوحين من زمان. * علشان بينوا كره الشعب لهم؟ .. الأخوان عارفين اصلا أن الناس مش طايقنهم. * علشان هيغيروا الرئيس؟ ..لأ طبعا لأن مينفعش تغيير الرئيس بدون انتخابات حتى لو جمعوا 50 مليون توقيع. * طيب إذا تجمع الموقعين على حملة تمرد ونزلوا الميدان يقدروا يغيروا النظام .. طبعا لأ لأن الموقعين على استمارة تمرد لا ينتمون إلى مبدأ السمع والطاعة ولا يساقون إلى الميادين دون هدف واضح .. كما أن معظمهم من الأغلبية الصامتة التي تحرك الصناديق ولكنها لا تتحرك للميادين. طيب أيه سبب رعب الإخوان منهم ؟؟ هناك عدة اسباب : 1 - أهم وأبرز الأسباب أن هناك حركة نظمت نفسها وبسرعة وحققت تواجد بشبكات منظمة ومتواصلة في كل مكان في مصر في وقت قصير ولا تعتمد على مبدأ السمع والطاعة، وهذا هو أكبر تهديد للإخوان. 2- لأن الإخوان يلعبون لعبة النفس الطويل لإخماد الثورة ويعلمون أن المعارضة نفسهم قصير وسيشعرون بالملل السريع وحملة تمرد تعيد الحركة الثورية والرفض من جديد . 3- لأن حملة تمرد تطلب الرفض من الناس بعبارات بسيطة ومركزة تستهدف البسطاء قبل النخبة .. وهو نفس الجمهور اللي بيلعب عليه الأخوان. 4- لأن حملة تمرد حققت صدى سريع وقوي في وقت قصير وفي أماكن مترامية الأطراف ووصلت للنجوع والكفور وهذا يضرب نظرية الإخوان في وجود التنظيمات المتشعبة. 5 - لأن حركة تمرد يهذا التنظيم السريع المبنى على التطوع والرفض باقتناع ، يمكن أن تتحول لتنظيم شعبي منظم قادر على سحق الإخوان في أي انتخابات قادمة إذا أتجهت لصالح أي اتجاه سياسي وبالتأكيد سيكون غير الإخوان. 6 - أخيرا ما أتمناه لحركة تمرد ألا تنحاز لأي تيار سياسي وتكون دائما ضد الفساد والاستبداد مهما كان توجه انتماء المستبد ، فالعمل المثالي لها أن تكون حركة شعبية رافضة للتضليل لأي فصيل سياسي مستبد فاسد سواء كان هذا الفصيل إخواني أو سلفي أو ليبرالي أو اشتراكي، فيجب أن تحارب الفساد والاستبداد بتجرد كامل ودون الانتماء لشخص أو ايدلوجية.