قامت أمس السفيرة فاطمة الزهراء عتمان. وكيل أول وزارة الخارجية بتسليم علي أحمد علي. مدير الإدارة العامة للآثار ولجنة من المتحف المصري مجموعتين أثريتين تم استردادهما من فرنسا. صرحت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان بأن وزارتي الخارجية والدولة للآثار نجحتا بالتنسيق مع السلطات الفرنسية المعنية في استرداد القطع الأثرية التي تم الاعتداء عليها وسرقتها من مخزنين لبعثتين فرنسيتين وتهريبها أثناء الفوضي العارمة التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير. أشادت السفيرة فاطمة الزهراء بالجهد الذي بذلته وزارة الدولة للآثار في هذا الصدد. نظراً لرصدهم الدائم علي المواقع الإلكترونية لمن يروج لبيع المقتنيات الأثرية. مضيفة أن وزارة الآثار هي التي اكتشفت أن هناك بازاراً بفرنسا يبيع قطعاً أثرية مصرية. وقامت بالاتصال بسفارتنا بباريس التي قامت بدورها بالاتصال بالسلطات الفرنسية المعنية وبفضل هذه الجهود تمت استعادة القطع المسروقة. صرح علي أحمد بأن القطع المستردة تعود إلي العصرين اليوناني والروماني. وترجع إلي حوالي 300 سنة قبل الميلاد.