اشاد الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر. مؤكداً أن المؤسسة كان لديها بعد نظر حيث سبقت المؤسسات الصحفية في تلبية احتياجات القاريء بإصدار مجموعة متخصصة.. الاصدارات لتلبي احتياجات القاريء وهذا يستحق التقدير. أشار إلي أنه لا يجب أن ننسي أن جريدة "الجمهورية" هي جريدة ثورة 23 يوليو وارتبطت في ذهن المواطن بهذه الصورة وكان رئيس مجلس ادارتها الزعيم الراحل محمد أنور السادات وهي الجريدة الشعبية الأولي لدي الموطن. اضاف أنه يعتز شخصياً بالمؤسسة حيث كان "المهندس الاستشاري" لمبني المؤسسة الجديد بشارع رمسيس والذي حظي بعدد 3 بدرومات تحت الأرض داخل المنطقة القديمة بشارع رمسيس لم تتأثر فيها المنطقة خلال انشاء المبني. طالب عبدالرحمن المؤسسة بضرورة ملاحقة الحدث في ظل التنافس الأعلامي بين المؤسسة الصحفية باصدار عدة طبعات من الجريدة في نفس اليوم حيث لا تدع الفترات الزمنية الحالية بين الطبعات تلاحق الأحداث. واشار المحافظ إلي أنه يمكن استيعاب العمالة الزائدة بالمؤسسة بإعادة تأهيلها والقيام بمهام جديدة تشمل الاعلام الالكتروني باعتباره اعلام المستقبل وضرورة انشاء قناة فضائية لتتكامل مع اصداراتها الورقية. واشاد بدورها في المشاركة بالعملية التعليمية من خلال الملحق التعليمي والصفحات المتخصصة مشيراً إلي أنه يشهد بنفسه اهتمام التلاميذ والمواطنين بهذه الخدمة وخاصة أيام الامتحانات مؤكداً أن "الجمهورية" كان لديها بعد نظر في اصدار هذه الاصدارات المتخصصة. محافظ سوهاج: كافحت الدروس الخصوصية.. بنماذجها الامتحانية سوهاج - حربي عبدالهادي: أكد اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج ان جريدة - الجمهورية - هي جرنال الشعب المصري وصحيفة المواطن البسيط لانها تهتم به وبمشكلاته يغلب عليها الطابع الجماهيري - وليس السياسي- لذا حظيت الجمهورية بقبول رجل الشارع ولم لا وهي الصحيفة التي ولدت من رحم الثورة واسسها الرئيس عبد الناصر ورخصة عملها باسمه وترأسها السادات ولذا فهي مع الاشتراكية ومع الرجل البسيط نزلت لمستوي المواطن العادي وطرحت مشاكله علي صفحاتها وكان هذا توجهها فنالت رضاه وبحث عنها. أضاف اللواء عتيق ان الجمهورية انتشرت واخذت مكانتها بفضل تنوع ابوابها وصفحاتها التي طرحت ما يعن للمواطن وافكاره وتطلعاته واخذت بيده الي حب وطنه ومجتمعه ودائما ما اقول ان - الجمهورية - جريدة جماهيرية وطنية. أشار اللواء عتيق إلي ان تنوع اقسامها الي حوادث - اقتصاد محافظات - رياضة - سياسة - مجتمع - فن... الخ اعطت لجميع القراء ما يريدون فوجد كل منهم فيها ما يهتم به لذا نراها دائما سباقة فهي اول صحيفة مصرية شعرت بالبيت المصري وما يعانيه من دروس خصوصية انهكت ميزانيته وارهقت جيوب اولياء الامور فسارعت- الجمهورية - لاصدار أول - ملحق تعليمي- وهو ملحق ناجح جدا - ولم يصل احد الي ما وصل اليه ممن لاحقوها من الصحف الاخري. طالب اللواء محمود عتيق القائمين علي امر صحيفة بالاهتمام بصفحات المحافظات لانها هي مصر كلها وهل مصر الا محافظاتها من الاسكندرية حتي اسوان؟ وجعلها صفحة - وياريت صفحتين- ثابتين حتي في العدد الاسبوعي. كما اطالب بصفحة للاستثمار والمناطق الصناعية - واخري للصحة والاهتمام هنا بالتوعية - والارشاد الديني المستنير - وباب للشباب والتنمية السياسية - وآخر للتكنولوجيا الحديثة مع الثبات علي صفحة التعليم وجعل 80% منها للمدارس والجامعات الاقليمية. أشار نريد خطة تطوير الاخراج الصحفي بها - ودعمها بكتاب وادباء وشعراء من كبار مثقفي مصر مع جعل الابواب مناسبة وليست كبيرة لتتمشي مع العصر ونريد - للجمهورية - التوفيق لتعبر عن مصر وشعبها بكل فئاته وطوائفه وثورته وطموح شباب مصر. محافظ أسوان: الأكثر التزاماً بالمعايير الأخلاقية والمهنية أسوان - فاطمة الزيات: اكد اللواء مصطفي يسري محافظ اسوان علي ان جريدة الجمهورية من اكثر الصحف القومية التزاما بالمعايير الاخلاقية والمهنية في العمل الصحفي الذي تقدمه وتنقل آراء المواطنين بحياديه كاملة للمسئولين والجهاز التنفيذي للمحافظة.. وأنني اعتبر كل ماينشر بجريدة "الجمهورية" سواء نقدا او رصد اخبار او عرض مشاكل فانه بمثابة بلاغ لي للتحرك وحل المشاكل سريعا فهي همزة الوصل ولغة التحاور والترابط بيني وبين اهالي ومواطني المحافظة لمتابعة مايحدث وما هو الجديد. والموضوعات التي تناولتها الجريدة ساعدتني كثيرا في التعرف علي مشاكل محافظة اسوان خاصة انني اتيت من محافظة اخري ولم اكن اعلم معظم المشاكل ومن الجميل ان صحيفة قومية يومية تنحاز للمواطن البسيط متوسط الدخل وتعرض كل ما تخصه. واضاف أن الصحف المصرية كافة في حاجة إلي إعادة النظر في علاقتها بقضية المعايير المهنية والأخلاقية. مشيرا إلي أنه بغض النظر عن وجود صحف تنتهك المعايير وفقا لأسلوب ممنهج وأخري دون قصد. فإن الضرر الناجم عن إساءة بعض الصحف قد يمس الجميع. ومن هنا وجب الانتباه إلي أهمية العمل الجماعي من أجل جودة العمل وبناء وتطوير المحافظات وخاصة المحافظات النائية لأنها تحتاج الي القاء الضوء عليها بشكل اكبر لافتقارها للخدمات بسبب بعد المسافات. واتمني ان يكون هناك حق الرد مكفول للجميع حيث تنشر بعض اخبار تحتاج لتوضيح من المسئولين ولكنها لم تنشر في وقتها وتنشر بعد فترة وهذا عنصر من عناصر الاخلال بمبدأ المصداقية.