اشتعل الموقف داخل حملة تمرد واعلنت حملة "تمرد تصحيح المسار" التخلص من القيادات القديمة داخل الحملة واحالة كل من محمود بدر ومحمد عبدالعزيز ومحمد هيكل وخالد القاضي ومي وهبة ومحمد نبوي وحسن شاهين للتحقيق لما بدر منهم من اساءة قولا وفعلا إلي الحملة والي الشعب المصري طوال الفترة السابقة. جاء ذلك في المؤتمر الأول لحملة تمرد "تصحيح المسار" والذي عقد بالأمس بمقر نقابة التجاريين بالقاهرة وتم الاعلان عن هيكل تمرد الجديد وهم سيد غريب وشرين الجمال وإسلام جوباره ومحمود ثابت وأحمد بديع وكريم علي ومحب دوس ومحمد الجندي وهانم التمساح. وصف إسلام جوباره عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد سلوك المحالين للتحقيق بأنه تخلي عن اهداف الثورة وغلب عليها الشللية. والاقصاء وفوضوا أنفسهم ممثلين للشعب وقيامهم بعمل مؤتمرات بدون علم الحملة وعقد صفقات مشبوهة والسطو علي الصفحة الرسمية للحملة علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وحذف جميع اعضائها مما أفقد الحملة شعبيتها. قاال أحمد بديع عضو المكتب التنفيذي لحملة تمرد اننا نفوض الشعب في تحديد مسار الحملة من خلال الدخول صفحة "تمرد تصحيح مسار" والمشاركة واقرار مصير الحملة علي ان يتم عرض النتائج علي جموع الشعب المصري. أشار إلي أن مصر تمر حاليا بمرحلة بناء لزم فيها تبني احلام الثوار والقصاص للشهداء دون أي مطمع في المشاركة في السلطة وعليه وجب تصحيح المسار امتنانا للشعب الذي خرج بالملايين ونجحت بهم تمرد وتقدم أعضاء "تمرد تصحيح المسار" بالاعتذار للشعب المصري عما بدر من الاعضاء المحالين للتحقيق والاعتذار للاعضاء في المحافظات والاعلان عن تنصيب الدكتور محمد عوض منسقاً عاما مؤقتا. بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية. والوقوف حداداًً علي ارواح شهداء ثورة 25 يناير وما تلاها من موجات ثورية. شهد المؤتمر موجة تصفيق حادة فور الاعلان عن تحويل الاعضاء المخالفين للتحقيق وردد الحاضرون هتافات "تحيا مصر" و"بتصحيح المسار حنكمل المشوار"..طالب المشاركون في الندوة باسقاط العضوية عن الاعضاء المحالين للتحقيق لخروجهم عن الاطار الثوري وتحويل الحملة إلي حركة دون الرجوع للاعضاء.