* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت هدي جعفر عبدالحليم "43 سنة" في نبرة واهنة.. اختطف الموت زوجي في ريعان الشباب وتركني وأطفالي الثلاثة تتلاطمنا أمواج الحياة القاسية.. ودعت فيه حسن الكرم والطيبة والسخاء.. أغلقت باب مسكني بالدقهلية لرعاية فلذات كبدي ولفظت الزواج وعشت أجتر ذكريات شريك عمري.. وعندما تكالبت علي عاتقي أعباء الحياة المعيشية.. عاونني أهل الخير في افتتاح محل بقالة ورثته عن زوجي وأغلقته بعد وفاته علي مدي ثلاثة أشهر لأديره لمواجهة متطلبات أطفالي واستدنت من بعض الأقارب لشراء البضائع وانطلقت سعياً وراء لقمة العيش الحلال ووقع ما لم يكن في الحسبان إصرار أهل زوجي علي زواجي من شقيقه لمعاونتي علي رعاية أطفالي لرابطة الدم التي تجمعهم وعمهم العريس.. وعلي مضض رضخت لمطلبهم ليضمنا عش الزوجية بين جدران شقتي.. اعتاد زوجي ابتزاز ما بين يدي من إيراد متواضع من المحل حتي نفقات ومصاريف المدارس لأولادي بالرغم من أنه يعمل بإحدي الهيئات وينفق دخله علي تعاطي السموم وعندما واجهته وتوقفت عن إعطائه ثمن قوت ومصاريف فلذات كبدي.. بيت النية علي الغدر بي وظلمي وتمادي بجبروته وغياب ضميره وتحالف مع صديق له واستغلا طيبتي وقلة حيلتي واستولا من دولاب غرفة النوم علي عقد وأوراق ملكية زوجي الراحل وزوَّر لصديقه الشيطان عقد بيع ابتدائي بالمحل.. تصور بتوقيع زوجي قبل وفاته بأسبوع بالخداع والتزوير ومكنه من اغتصابه بالقوة والتهديد علي مرأي ومسمع من جميع من حولنا.. وراح يساومني من جانب آخر علي التنازل عن ملكية المحل له وبصفتي وصية علي أطفالي بعدما تحجر قلب عمهم ومزَّق بأسنانه وأطماعه صلة القربي.. عهدت لمحامي الطعن بالتزوير علي عقد بيع المحل.. وأقمت دعوي تطليق بالخلع من عم أطفالي المزور الظالم.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي وأطفالي بالقلوب قبل العيون لاسترداد المحل مصدر لقمة العيش لأطفالي الأبرياء.