مبدئياً لا أصدق أن المدرب المؤدب المهذب هاني رمزي يقول ان الزمالك أسهل من فريق بني عبيد وهذا يعني ان الزمالك ناد صغير ولا قيمة له وهزيمته أسهل من هزيمة بني عبيد المغمور الذي أدخله لاعبو الزمالك المتآمرون وقتها التاريخ بهزيمتهم أمامه في الكأس. لا أصدق أن يقول هاني رمزي ذلك..وفي الوقت نفسه لا أكذب زميلي الصحفي ومستحيل أن يفبرك هذا العنوان وهذا الكلام وان حدث ذلك من هاني رمزي مدرب وادي دجلة عليه ان يذهب الي نادي الزمالك ومعه رئيس النادي وكابتن الفريق ويقدمون التهنئة لجماهير الزمالك ومجلس ادارته ويعتذرون عن هذاالكلام الذي لا يصدر عن رجل محترم. أما الزمالك فمن حق جماهيره ان تفرح وترقص وتهلل وتطلق الصواريخ والشماريخ بعد المباراة الرائعة والفوز الساحق علي فريق عادي جداً حتي لو أخرج انبي والاسماعيلي من بطولة الكأس بضربات الجزاء الترجيحية. يحمد لفريق دجلة أنه صعد مع مدربه هاني رمزي لنهائي الكأس وأراح الزمالك كثيراً وأزاح من طريقه فريقين ثقيلين هما انبي والاسماعيلي وجاء الفوز عليه 3/صفر سهلا ويسيراً وكان بامكان أبناء الزمالك الفوز بستة أهداف علي الاقل بعد المباراة الرائعة التي لعبوها وقادها الموهوب شيكابالا الذي تخلص من أنانيته وصار يلعب مع زملائه وأهدي لأحمد حسن فرصة العمر لتسجيل هدف وكنا نتمني ان يحرز هدفا يتوج به مشواره مع الزمالك وان حصل معه علي بطولة كما فعل مع الاهلي وأندية أوروبا وتركيا ليكون أسطورة الكرة المصرية بحق وحقيقي مثله في ذلك مثل محمد أبوتريكة وحسام حسن وان تفوق علي لاعبي العالم بحمله لقب عميد لاعبي العالم. أيضاً أكمل شيكابالا تألقه وابداعه وسجل هدفاً عالمياً مثل هدف إيدو لاعب البرازيل في مرمي الأهلي عام 1975 باستاد القاهرة. بهذا الهدف وضع شيكابالا اسمه في مصاف نجوم العالم وآه لو يهدأ ولا ينفعل مع المنافسين والحكام سيكون أفضل كثيراً. أما أحمد جعفر فقد اقترب من الله كثيراً وأكرمه بهدفين جميلين ليحصل علي لقب هداف الكأس بخمسة أهداف وأصبح لزاما علي برادلي ان يضعه في حسبانه عند اختيار لاعبي المنتخب لمباراة غانا. أيضاً عبدالواحد السيد ونور السيد وصلاح سليمان وحازم امام يجب ان يكونوا في الصورة حبذا لو ضم معهم أيمن يونس كمشرف علي المنتخب وقد لعب الدور الأكبر في جمع شمل فريق الزمالك وحل 90% من مشاكل مجلس الادارة النحس المنحل وهيأ الأجواء لاستعادة الكأس ولتكون أول بطولة للزمالك بعد سبع سنوات عجاف خرج فيها النادي صفر اليدين. فريق الزمالك بأكمله كانوا نجوماً عبدالواحد وحازم وصلاح سليمان وطلبة وعبدالشافي وأحمد توفيق وأحمد عيد عبدالملك ونور السيد وشيكابالا وأحمدجعفر وأحمد حسن ومحمد ابراهيم وأحمد سمير أيضاً كل التحيةوالتقدير للجهاز الفني حلمي طولان ومساعديه الذين كانوا موفقين كل التوفيق في التشكيل والتغيير والخطة وتحية لكمال درويش ومجلسه المعين الذي ظهرت بصماته قبل مرور شهر علي تعيينه كل التقدير لطاهر أبوزيد الذي عرف كيف يختار مجلساً متفاهماً متجانساً ظهرت ثماره سريعاً. كل التحية لوزير الداخلية محمد ابراهيم ومدير الأمن حمدي الجزار علي السماح بدخول الجماهير الزملكاوية العاشقة لجماهيرها التي زحفت وراءه إلي الغردقة والجونة وأراها فرصة العمر لوزير الداخلية ان يبدأ الدوري الرسمي بحضور الجماهير لتعود الحياة الكروية مثلما كانت!!