بدأت محلات الملابس في عرض المنتجات الشتوية بعد الانتهاء من الاوكازيون الصيفي وعمل التصفية علي ما تبقي من ملابس.. أكد اصحاب المحلات ان اسعار بعض الموديلات زادت بنسبة 20% عن العام الماضي والبعض الآخر لم يتغير سعره رغم عدم ظهور موديلات جديدة مؤكدين ان الاقبال علي الشراء ضعيف إلا ان ملابس الأطفال والحريمي صاحبة النصيب الأكبر من اهتمام المستهلك. يقول محمود أحمد مدير محل بوسط البلد انه بدأ في عرض الملابس الشتوي منذ عدة أيام مشيراً إلي انها أعلي من العام الماضي بنسبة 20% بسبب زيادة تكلفة الخامات والتصنيع. أشار إلي ان السوق يشهد تراجعاً كبيراً في حالة الاقبال خاصة وان المستهلك يعاني ارهاقاً كبيراً للميزانية جراء تلاحم المواسم فضلا عن ارتفاع السلع والخدمات الاساسية بصورة كبيرة. أشار إلي انه بالرغم من حالة الخمول في حركة البيع إلا ان ملابس الأطفال والحريم دائماً ما تخطف الانظار لتمتعها باشكالها وتنوع المعروضات.. أوضح ان البلوزة تباع بسعر يبدأ من 85 وحتي 200 جنيه والعباية تتراوح من 199 و320 جنيهاً والتونيك من 75 و210 جنيهات وبدلة الأطفال من 120 و250 جنيهاً والبنطلون من 70 و120 جنيهاً والجاكت من 120 و340 جنيهاً. محمد فرج مدير أحد المحلات يقول ان السوق حالياً غير مستقر بسبب التجاذبات التي تحدث في الشارع الأمر الذي القي بظلاله علي الظروف المادية للمستهلك. أشار إلي ان الملابس الشتوي هذا العام لا تختلف كثيراً عن العام الماضي من حيث الجودة والأسعار مشيراً إلي انه يفضل الاعتماد علي المنتج المصري خاصة وانه يتمتع بجودة عالية ويكون مصنوع من منتجات قطنية 100% عكس الملابس الصيني خاصة وان خاماتها غالباً ما تكون بولستر. أشار إلي ان التيشرت يباع بسعر يتراوح من 196 و260 جنيهاً والبلوفر من 90 و220 جنيهاً والقميص من 50 و110 جنيه والجاكت من 195 و200 جنيه والبدلة الكاملة من 300 و600 جنيه والبنطلون من 75 و140 جنيهاً. أشار إلي ان غالبية المحلات لم تقم بوضع التسعيرة النهائية خاصة وان المصانع لم تورد المنتجات بالكميات الكافية والبعض الآن يقوم بعمل تصفية للملابس الصيفي حتي يتسني له التفرغ لبيع الملابس الشتوي. قال اننا ننتظر المواسم والمناسبات التي تشهد زيادة ملحوظة في حركة المبيعات عوضا عن باقي الايام والتي يكون فيها المستهلك مشغولاً بالمدارس والامتحانات. تقول سحر فاروق مديرة أحد محلات الملابس ان حظر التجوال اثر سلباً علي حالة السوق مشيراً إلي ان الشارع كان يخلوا من المارة في تمام العاشرة مساء الأمر الذي يدفعنا لاغلاق المحل مبكراً. أشارت إلي ان السوق يعاني غياب الرقابة التي تركت الباب مفتوحاً امام الباعة الجائلين لافتراش الارصفة وسد نهر الطريق امام اصحاب المحلات مما اثر علي حجم الاقبال خاصة وانهم يروجون منتجات مجهولة المصدر فضلا عن المشاجرات المستمرة فيما بينهم علي اولوية حجز الاماكن المميزة. اوضحت ان الملابس الحريمي لها نصيب كبير بالسوق خاصة وانها تحظي باقبال وان كان محدوداً علي الشراء لافتاً إلي انه من مشاكل الموسم الحالي هي عدم ظهور موديلات جديدة جراء تراجع المستوردين عن توريد منتجات جديدة.