سجلت اسعار الملابس الشتوية ارتفاعاً بمعدل 10% منذ شهر تقريباً متأثرة بارتفاع اسعار القطن المحلى وزيادة تكلفة الانتاج على الرغم من ضعف الإقبال على الشراء وعدم ظهور موديلات جديدة . يباع ال( تى شرت) الرجالى بسعر 150 جنيهاً مقابل 140جنيهاً والتونيك الحريمى يباع بسعر 85 جنيهاً مقابل 80جنيهاً وبدلة الاطفال بسعر 239جنيهاً للطقم الواحد مقابل 220جنيهاً والفستان يباع بسعر يبدأ من 85 جنيهاً للكيلو. يقول فؤاد حسين تاجربوسط البلد يقول ان صناعة الملابس الجاهزة تأثرت بإرتفاع اسعار القطن المحلى بسبب ارتفاع درجات الحرارة الامر الذى ادى الى احتراق كميات كبيرة من المحصول ونقص الكميات المعروضة منه . أوضح انه يضطر الى بيع الملابس الصينى والتى تتميز بإنخفاض تكلفة انتاجها وتنوع موديلاتها وبالنسبة لجودتها فهى متدرجة ومتوافرة حسب القدرة الشرائية للمواطنين. أوضح ان بدلة الاطفال بسعر 239جنيهاً للطقم الواحد مقابل 220جنيهاً والفستان يباع بسعر يبدأ من 85 جنيهاً للكيلو مشيراً إلى انه يتوقع زيادة الاقبال خلال الفترة القادمة مع احتفال الاخوة المسيحيين بأعياد الميلاد . يقول عبد العزيز عبد الرحيم تاجر بوسط البلد ان سبب ارتفاع الاسعار يرجع الى ارتفاع السعر العالمى والذى يؤثر مباشرة على حالة السوق لافتاً الى قيام الكثير من المستهلكين بشراء منتجات الصوف والكتان بديلاً عن الاقطان خاصة وانهم مازالوا يعانون من ارتفاع اسعار كافة السلع خاصة الغذائية لذلك فإن الاهتمام بشراء الملابس لا يأتى ضمن اولويات المواطن خلال هذة الفترة . اضاف ان ال( تى شرت) الرجالى يباع بسعر 150 جنيهاً مقابل 140جنيهاً والتونيك الحريمى يباع بسعر 85 جنيهاً مقابل 80جنيهاً والبنطلون الجينز يباع بسعر يتراوح من 100الي130 جنيهاً والجاكيت قطيفه يباع بسعر يتراوح من 190و230جنيهاً والبلوفر يباع بسعر يبداْ من 90 جنيهاً. ويرى محمد خليل تاجر ان المنتجات الصينية اصابت سوق الملابس المصرى بالشلل خاصة واننا اصبحنا سوقا مفتوحة للصين . قال ان منتجاتنا على الرغم من جودتها الا انها لاتلقى اقبال المستهلك لارتفاع تكلفتها لذلك تحولنا من منتجين الى مستوردين بسبب ضعف الدعم المقدم الى صناعة الغزل والنسيج فى مصر وعدم مساندتها فى مواجهة التقلبات العالمية والمحلية وكذلك عدم تطوير منظومة الانتاج والتسويق.