واصل طلاب الإخوان تظاهراتهم لليوم السادس علي التوالي وأعلن اتحاد طلاب الإخوان بالأزهر مواصلتهم التظاهر مهددين أن يوم 28 أكتوبر الحالي سيشهد ملحمة غير مسبوقة بالجامعة منددين باقتحام الجامعة من الأمن والقبض علي عدد من زملائهم. أعلن طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر مشاركتهم في كافة الفعاليات مع أبناء الجامعة واستمرار الفعاليات التي وصفوها بالثورية. أوضح طلاب الدعوة السلفية أن إدارة الأزهر من أهم أركان النظام السابق لا يمثلون جامعة الأزهر فضلاً عن مشاركتهم في عزل مرسي وارتكابهم للجرائم بحق أبناء الجامعة. أكدوا رفضهم الكامل دخول قوات الأمن الحرم مطالبين الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من أبناء الجامعة وإقالة شيخ الأزهر. وكل من ثبت تورطه في أعمال القمع ضد الطلاب. وواصلت طالبات الأزهر قيادة مسيرة التظاهر في اليوم السادس حيث حاصرت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة مما استدعي إغلاق الأبواب الرئيسية للكلية مخافة حدوث احتكاك بين الطالبات بما يؤدي إلي حدوث خسائر بشرية. بينما قامت طالبات كلية الصيدلة بنات بإغلاق أبواب الكلية والاستيلاء علي مفاتيح الباب الرئيسي والطوارئ. وقامت مجموعة كبيرة من الطالبات المنتميات إلي الإخوان بمحاولة إغلاق الباب الرئيسي وسارت مجموعة من ائتلاف كليات بنات الأزهر اللاتي أطلقن علي أنفسهن مصطلح أولتراس أزهري بالسير إلي رابعة العدوية رغبة في اقتحام الميدان للمرة الثانية لكن تصدي لهم أمن الميدان وأعادهم مرة ثانية إلي محيط التظاهر بالكلية. وتجمعت الطالبات لأداء صلاة الظهر قصرا والدعاء علي قادة الأزهر. وانتقل التظاهر من البنات إلي البنين حيث قام الطلاب بمحاصرة الإدارة الجامعية وانتقلوا إلي كليات التربية والدعوة الإسلامية والهندسة والزراعة رغبة في إغلاقها ومنع الطلاب الراغبين الحضور ومخالفة التظاهرات. كما قام طلاب البنين من الإخوان بمحاصرة مقر المدينة الجامعية رغبة في الاحتجاج علي تأخر تسكينهم.